قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

رقم الواتساب المباشر للشيخ 00212627384404

مرحبا بكم في منتدى قلعة الروحانيات للشيخ المغربي السوسي نقدم لكم افضل ما في علم الروحانيات و اصولها نقدم لكم خدمات الجلب و التهييج الخواتم الروحانية فك السحر بكل انواعه السحر الاسود ارجاع المطلقة استخراج الكنوز داخل المغرب للتواصل واتساب 00212627384404

للتواصل مع قيدوم و شيخ الشيوخ المغاربه ابوبلال السوسي على رقمه الخاص على الواتساب 00212627384404

    رسالة اختصاص سيدنا بالقطبيانية العظمى و الختمية و فضائل فقراءه

    الشيخ ابوبلال المغربي
    الشيخ ابوبلال المغربي
    Admin


    المساهمات : 2501
    تاريخ التسجيل : 25/06/2017

    رسالة اختصاص سيدنا بالقطبيانية العظمى و الختمية و فضائل فقراءه Empty رسالة اختصاص سيدنا بالقطبيانية العظمى و الختمية و فضائل فقراءه

    مُساهمة من طرف الشيخ ابوبلال المغربي الجمعة فبراير 02, 2018 2:02 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الواحد الاحد و صلى الله و سلم على مولانا الفاتح لما اغلق و الخاتم لما سبق و على اله الاطهار و اصحابه الاخيار و بعد
    هاته الرسالة من خط العلامة الخليفة الأكبر والعارف الأشهر سيدي الحاج علي حرازم رضي اﷲ عنه من كناشه بتقييد جمع فيه بعض ما تلقاه عن سيدنا رضي اﷲ عنه من مقالاته الشريفة الدالة على علو مقامه واختصاصه بالختمية :



    بسم اﷲ الرحمن الرحيم
    .
    الحمد ﷲ رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين .

    اعلم أرشدني اﷲ وإياك لما يحبه ويرضاه، وألهمني وإياك للصواب والتوفيق في كل أمر قدره وقضاه، ورزقنا التسليم لكل أواب أواه، أن الإمام الهمام، قدوة الأنام، وحجة الإسلام، سلالة الأشراف الكرام، ونخبة الفضلاء الأعلام، العارف باﷲ أبا العباس سيدنا ومولانا أحمد بن محمد بن سالم التجاني الشريف الحسني، هو القطب المكتوم المعلوم، الذي أخبرت به أكابر الأولياء وتحدثت به في كل زمان، وفي كل مجمع من جموعها، وتمنى كل واحد منهم أن يكون هو ذلك القطب، كالشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي، والشيخ مصطفى وغيرهما من الأكابر رضي اﷲ عنهم، وذلك أن ابن العربي الحاتمي رأى مقاما فاق كل مقامات الأقطاب، ولا فوقه إلا مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، فظن أنه له، واطمأنت نفسه به غاية الاطمئنان، وفرح به كل الفرح وأنشد:

    بنـا ختـم اﷲ الولايـة فانتـهـت إلينـا فـلا ختـم يكون لهـا بعدي
    ومـا فـاز بالـختـم الذي لمحمد مـن أمتـه والعلــــم إلا أنا وحـدي

    فبينما هو كذلك إذا بمناد يقول " :
    ليس لك ما ظننت وتمنيت، وإنما هو لولي في آخر الزمان، ليس ولي أكرم على اﷲ منه.
    قال :
    فعند ذلك سلمت الأمور إلى خالقها ومكونها، ولقد طال ما جلت ببصيرتي في الغيوب لأطلع عليه وعلى مقامه واسمه ونسبه، وبلده وكيف حاله، فما أطلعني اﷲ على شيء من ذلك ولا شممت له رائحة أصلا ."
    وأما سيدنا رضي اﷲ عنه فقال" :أخبرني رسول اﷲ بأني أنا القطب المكتوم، منه إلي مشافهة لا مناما "
    فقلت له وما معنى المكتوم فقال لي رضي اﷲ عنه :
    هو الذي كتمه اﷲ تعالى عن جميع خلقه، إلاسيد الوجود صلى اﷲ عليه وسلم فإنه علم به وبحاله.
    وقال رضي اﷲ عنه :نسبة الأولياء إلى القطب المكتوم كنسبة القمر إلى الشمس، وهو الذي حاز جميع ما عند الأولياء من الكمالات الإلهية والأسرار الربانية، واحتوى على جميعها وأكبر من هذا أن النبي صلى اﷲ عليه وسلم قال: إن ﷲ ثلاثمائة خلقﹴ من تخلق بواحد منها أدخله اﷲ الجنة )
    وما اجتمعت في نبي ولا ولي قبله إلا فيه صلى اﷲ عليه وسلم، وفي الأقطاب الذين بعده إلى الحجة العظمى ابن العربي الحاتمي رضي اﷲ عنه، إذ قال بنا ختم
    اﷲ الولاية فانتهت البيتين وأما الوصف والنعت فلا يفيد فيها شيئا

    ولقد قال لي سيدنا رضي اﷲ عنه" :ما كشف اﷲ لأحد من الأنبياء والأولياء عن بواطنها وأسرارها وخباياها وعلومها، إلا لسيد الوجود صلى اﷲ عليه وسلم وأنا معه حمدا وشكرا ﷲ .وأما غيرنا فيعلم ظواهرها فقط ."
    وهو الذي قال ":إن الفيوض التي تفيض من ذات سيد الوجود صلى اﷲ عليه وسلم، تتلقاها ذوات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وكل ما فاض وبرز من ذاتهم تتلقاه ذاتي، ومني يتفرق على جميع الخلائق، من نشأة العالم إلى النفخ في الصور، ولي علوم خصصت بها بيني وبينه بلا واسطة، لم يكن لأحد بها علم ولا
    شعور إلا اﷲ عز وجل ."
    وقال لي رضي اﷲ عنه
    ":أنا سيد الأولياء، كما كان النبي صلى اﷲ عليه وسلم سيد الأنبياء، فلا يشرب ولي ولا يسقى إلا من بحرنا، من نشأة العالم إلى النفخ في الصور ."
    وهو الذي قال: أنا الذي إذا كان يوم القيامة ينادي مناد في الموقف :يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كان مددكم منه من نشأة العالم إلى الآن .
    وهو الذي قال" :إن جميع الأولياء كلهم يدخلون في زمرتنا، ويتمسكون بطريقتنا، ويأخذون أورادنا من أول الوجود إلى يوم القيامة، وإن المهدي رضي اﷲ عنه يأخذ عنا إذا قام آخر الزمان بعد مماتنا وانتقالنا من دار الفناء إلى دار البقاء . "
    وهو الذي قال " :أنا ذنب الجوزهر، ينحل كل من قاربني من الأولياء الصغار والكبار."
    وهو الذي قال ":أعطاني رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم صلاة تسمى جوهرة الكمال كل من ذكرها اثنتي عشرة مرة على وضوء وطهارة
    بدنا وثوبا ومكانا وفراشا وقال :هذه هدية لك يا رسول اﷲ فكأنما زاره في روضته الشريفة، وكأنما زار أولياء اﷲ الصالحين من أول الوجود إلى وقته ذلك . "
    فهذا سبب قطع الزيارة عن كافة أصحابه بحيث لا يزور أحدا من ساداتنا الأولياء رضي اﷲ عنهم، إلا سيد الوجود صلى اﷲ عليه وسلم وأصحابه .وكل
    من زار وليا من الأولياء انقطع الحبل بيني وبينه، فلا هو منا ولا هو بذلك نعوذ باﷲ من الشكوك والظنون
    وقال رضي اﷲ عنه ": لا مطمع لأحد من الأولياء في مراتب أصحابنا حتى الأقطاب الكبار، ما عدا أصحاب رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم، وأما أنا لي عليهم الحرمةالدائمة، والعلو الكامل في الدنيا والآخرة، لا من كبر شأنه ولا من صغر ."
    وهو الذي قال": إن أصحابنا لا يدخلون المحشر مع الناس، ولا يرون محنة ولا مشقة، من الممات إلى الاستقرار في عليين، بجوار
    المصطفى عليه الصلاة والسلام."
    وهو الذي قال":أعطاني اﷲ في الجنة مقام أربعين نبيا، لم تعط لغيرنا قط."
    وهو الذي قال":كل الطرق تدخل في طريقة الإمام الشاذلي رضي اﷲ عنه، إلا طريقتنا، لأنها مستقلة بنفسها .ولأجل أنها محمدية إبراهيمية حنيفية أعطاها منه إلينا .وقال لي لا يصلك شيء إلا على يدي، وهو الذي ربانا وسلكنا، حتى بلغنا المنى، حمدا وشكرا ﷲ ."

    وقال رضي اﷲ عنه ":لو بحت بما علمه اﷲ لي لأجمع أهل العرفان على قتلي.وأما ما أعده اﷲ لأصحابنا من الفوز الأكبر، فلا يظهر إلا يوم القيامة ."
    وقال رضي اﷲ عنه " :
    إن صاحبي لا تأكله النار ولو قتل سبعين روحا، إذا تاب بعدها،لأن قدرة اﷲ صالحة لكل شيء ."
    وقال رضي اﷲ عنه " :ليس لأحد من الأولياء، أن يدخل كافة أصحابه الجنة بغير حساب ولا عقاب إلا أنا وحدي، ولو بلغوا ما بلغوا من الذنوب وعملوا ما عملوا من المعاصي ."وأما سائر ساداتنا الأولياء رضي اﷲ عنهم فيدخلون أصحابهم الجنة بعد الحساب والمناقشة، إلا من اﷲ عليه بفضله .
    وقال رضي اﷲ عنه ":أعطاني اﷲ الشفاعة في عصري، أشفع في أهله، إلا من أبغضنا .فلا يموت إلا كافرا ولو حج وجاهد .فهذا كله من سيد
    الوجود صلى اﷲ عليه وسلم بوعد صادق."

    وقال رضي اﷲ عنه :قال لي سيد الوجود صلى اﷲ عليه وسلم :"أنت حبيبي وكل من أحبك حبيبي، أنت من الآمنين وكل من أحبك من الآمنين .وأصحابك أصحابي، وفقراؤك فقرائي، وتلامذتك تلامذي .
    وقال رضي اﷲ عنه :قال لي سيد الوجود صلى اﷲ عليه وسلم ": كل من نظر في وجهك يوم الجمعة، ويوم الإثنين، دخل الجنة بغير حساب ."
    وقال رضي اﷲ عنه" : كل الطرق تدخل عليها طريقتنا فتبطلها، لأن طابعنا يركب على كل طابع، ولا يحمل طابعنا غيره ."
    وقال رضي اﷲ عنه ": من ترك وردا من أوراد المشايخ لأجل الدخول في طريقتنا هذه المحمدية الإبراهيمية الحنفية، آمنه اﷲ في الدنيا والآخرة، فلا يسوؤه شيء أبدا.وهذا بوعد صادق منه صلى اﷲ عليه وسلم إلينا .وأن كل من دخل في زمرتنا، وخرج منها إلى غيرها، طرده اﷲ عن حضرته، وسلبه ما منحه من محبتنا، ويموت كافرا والعياذ باﷲ من مكر اﷲ، ولا يفلح أبدا، ولا ينفعه ولي من الأولياء كائن من كان ."
    وقال رضي اﷲ عنه":أعطاني اﷲ في السبع المثاني، ما لم يعطه إلا للأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
    وهو الذي قال ":أعطاني اﷲ من الاسم الأعظم أربع كيفيات، واحدة منه صلى اﷲ عليه وسلم، وهي المخصوصة بمقامه صلى اﷲ عليه وسلم .وواحدة من سيدنا علي كرم اﷲ وجهه .وواحدة من الغيب .وواحدة من بعض الرجال ."
    وقال رضي اﷲ عنه":كل أعمار الناس ذهبت مجانا، إلا أعمار أصحاب الفاتح لما أغلق، فإنها فازت بالربح دنيا وأخرى، ولا يتصل بها إلا سعيد من الناس ."
    وقال رضي اﷲ عنه ": ما توجه متوجه إلى اﷲ عز وجل بأفضل منها، ولا أعظم عند اﷲ منها حضرة "ا هـ لأنها كلام الذات المقدسة ليست من تأليف المخلوقين، وتسمى بالياقوتة الفريدة وتسمى بالبكرية، لأنها أعطيت له من الغيب وبين شيئا من خواصها وأخرها اﷲ تعالى، حتى أخرجها على يد القطب المكتوم، ولا علم لأحد بها، إلا سيد الوجود صلى اﷲ عليه وسلم علم بها وأمر بكتمها، فلا علم لهم بها، فلو أخبر بها سيد الوجود صلى اﷲ عليه
    وسلم أصحابه، ما اشتغلوا بغيرها، لما فيها من الأسرار التي لا يقاس لها حد .

    وهذه الصلاة والسيفي، يغنيان عن الأذكار حيث كانت وإن المرة الواحدة منها فدية من النار.وأن من ذكرها مرة واحدة، يغفر اﷲ له ذنوبه ولو كانت في عمره مائة ألف سنة. وإن المرة الواحدة منها بأربعمائة غزوة، كل غزوة بأربعمائة حجة . وإن ذاكرها يعطى ثواب كل ذاكر في الكون، بأضعاف مضاعفة قلل أو كثر، وأن المرة الواحدة منها تعدل ست مائة ألف صلاة، من مطلق الصلوات من صلاة كل ملك، وصلاة كل إنس وصلاة كل جان .
    وقال رضي اﷲ عنه":
    ما أعد اﷲ تعالى لذاكر صلاة الفاتح لما أغلق من الفضل العظيم لا يحل لي ذكره، ولا يظهر إلا في دار الآخرة ."
    وإن أردت البحث فيها، فعليك بكتاب سيدنا رضي اﷲ عنه، المسمى بروض المحب الفاني في مناقب الشريف التجاني، مؤلفه هو الفقيه العلامة سيدي محمد
    بن المشري رحمه اﷲ .
    وأما السيفي فله ستون كرامة، ومن جملتها أن من كتبه وعلقه عليه، يعد من الذاكرين اﷲ كثيرا وإن لم يذكره .حامله لا يخاف من شيء على وجه الأرض .
    من ذكره مرة واحدة يعطى عبادة سنة، وإن روح حافظه تخرج كالنوم، وأن اﷲ عز وجل يقبض روح قارئه بيده، ولا يوكله إلى عزرائيل عليه السلام .

    فانظر أخي رحمك اﷲ إلى هذه الجواهر النفيسة، والمنح العظيمة كيف يلتفت إلى غيرﹴ من أعطيت له.
    جعلني اﷲ وإياك من المقيمين في هذه الزمرة المحمدية الشريفة، التي منحناها آخر الزمان عند انقطاعه وانصرامه، وأماتنا على محبته بجاه مولانا محمد صلى اﷲ عليه وسلم.
    انتهت هذه الرسالة المباركة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 29, 2024 4:26 pm