﴿وِردُ يَومِ الأَربِعَاءِ﴾
رَبِّ أَكرِمني بِشُهُودِ أَنوَارِ قُدسِكَ، وَأَيِّدنِي بِظُهُورِ سَطوَةِ سُلطَانِ أُنسِكَ، حَتَّى أَتَقَلَّبَ فِي سُبحُاتَ مَعَارِفِ أَسمَائِكَ، تَقَلُّباً يُطلُعِني عَلَى أَسرَارِ ذَاتَ وَجُودِي، فِي عَوَالِمِ شُهُودِي، لأُشَاهِدَ بِهَا مَا أَودَعتَهُ فِي عَوَالِمِ المُلكَ وَالمَلَكُوتَ، وَأُعَايِنَ بِهَا مِن سَرَيَانِ سِرِّ قُدرَتِكَ مَا فِي شَوَاهِدِ اللاّهُوتَ وَالنَّاسُوتَ، وَعَرِّفني مَعرِفَةً تَامَّةً وَحِكمَةً عَامَّةً حَتَّى لاَ يَبقَى مَعلُومٌ إِلاَّ وَأَطَّلِعُ عَلَى دَقَائِقِ رَقَائِقِ حَقَائِقِهِ المُنبَسِطَةِ فِي المَوجُودَاتَ، وَأَدفَعَ بِهَا ظُلمَةَ الأَكوَانِ المَانِعَةَ عَن إِدرَاكَ حَقَائِقِ الآيَاتَ، وَأَتَصَرَّفَ بِهَا فِي القُلُوبِ وَالأَروَاح بِمُهَيِّجَاتَ المَوَدَّةِ وَالوِدَادِ، وَالرُّشدِ وَالرَّشَادِ، إِنَّكَ أَنتَ المُحِبُّ المَحبُوبُ، الطَّالِبُ المَطلُوبُ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ، يَا كَاشِفَ الكُرُوبِ، وَأَنتَ عَلاّمُ الغُيُوبِ، سَتَّارُ العُيُوبِ، يَا مَن لَم يَزَل غَفَّاراً وَلَم يَزَل سَتَّاراً، يَا حَفِيظُ يَا وَاقِي يَا دَافِعَ يَا مُحسِنَ يَا عَطُوفُ يَا رَؤُوفُ يَا لَطِيفُ يَا عَزِيزُ يَا سَلاَمُ، إِغفِر لي وَاستُرنِي وَاحفَظني وَقِني وَادفَع عَنيِّ وَأَحسِن بِي وَتَعَطَّف عَلَيَّ وَارؤُف بِي وَاُلطُف بِي وَأَعَزَّنِي وَسَلَّمني، وَلاَ تُؤَاخِذنِي بِقَبِيحِ أَفعَالي، وَلاَ تُجَازِنِي بِسُوءِ أَعمَالي، وَتَدَارَكني آجِلاً وَعَاجِلاً، بِلُطفِكَ التَّامِّ، وَخَالِصِ إِنعَامِ رَحمَتِكَ، وَلاَ تحُوجَني إِلى أَحَدٍ سِوَاكَ، وَعَافِني وَأُعفُ عَنيِّ، وَأَصلِح لي شَأَنِيَ كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبحَانَكَ إِنِّي كُنتَ مِن الظَّالمِينَ، وَأَنتَ أَرحَمُ الرَّاحمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ، وَالحَمدُ للهِ رب العالمين
رَبِّ أَكرِمني بِشُهُودِ أَنوَارِ قُدسِكَ، وَأَيِّدنِي بِظُهُورِ سَطوَةِ سُلطَانِ أُنسِكَ، حَتَّى أَتَقَلَّبَ فِي سُبحُاتَ مَعَارِفِ أَسمَائِكَ، تَقَلُّباً يُطلُعِني عَلَى أَسرَارِ ذَاتَ وَجُودِي، فِي عَوَالِمِ شُهُودِي، لأُشَاهِدَ بِهَا مَا أَودَعتَهُ فِي عَوَالِمِ المُلكَ وَالمَلَكُوتَ، وَأُعَايِنَ بِهَا مِن سَرَيَانِ سِرِّ قُدرَتِكَ مَا فِي شَوَاهِدِ اللاّهُوتَ وَالنَّاسُوتَ، وَعَرِّفني مَعرِفَةً تَامَّةً وَحِكمَةً عَامَّةً حَتَّى لاَ يَبقَى مَعلُومٌ إِلاَّ وَأَطَّلِعُ عَلَى دَقَائِقِ رَقَائِقِ حَقَائِقِهِ المُنبَسِطَةِ فِي المَوجُودَاتَ، وَأَدفَعَ بِهَا ظُلمَةَ الأَكوَانِ المَانِعَةَ عَن إِدرَاكَ حَقَائِقِ الآيَاتَ، وَأَتَصَرَّفَ بِهَا فِي القُلُوبِ وَالأَروَاح بِمُهَيِّجَاتَ المَوَدَّةِ وَالوِدَادِ، وَالرُّشدِ وَالرَّشَادِ، إِنَّكَ أَنتَ المُحِبُّ المَحبُوبُ، الطَّالِبُ المَطلُوبُ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ، يَا كَاشِفَ الكُرُوبِ، وَأَنتَ عَلاّمُ الغُيُوبِ، سَتَّارُ العُيُوبِ، يَا مَن لَم يَزَل غَفَّاراً وَلَم يَزَل سَتَّاراً، يَا حَفِيظُ يَا وَاقِي يَا دَافِعَ يَا مُحسِنَ يَا عَطُوفُ يَا رَؤُوفُ يَا لَطِيفُ يَا عَزِيزُ يَا سَلاَمُ، إِغفِر لي وَاستُرنِي وَاحفَظني وَقِني وَادفَع عَنيِّ وَأَحسِن بِي وَتَعَطَّف عَلَيَّ وَارؤُف بِي وَاُلطُف بِي وَأَعَزَّنِي وَسَلَّمني، وَلاَ تُؤَاخِذنِي بِقَبِيحِ أَفعَالي، وَلاَ تُجَازِنِي بِسُوءِ أَعمَالي، وَتَدَارَكني آجِلاً وَعَاجِلاً، بِلُطفِكَ التَّامِّ، وَخَالِصِ إِنعَامِ رَحمَتِكَ، وَلاَ تحُوجَني إِلى أَحَدٍ سِوَاكَ، وَعَافِني وَأُعفُ عَنيِّ، وَأَصلِح لي شَأَنِيَ كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبحَانَكَ إِنِّي كُنتَ مِن الظَّالمِينَ، وَأَنتَ أَرحَمُ الرَّاحمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ، وَالحَمدُ للهِ رب العالمين