﴿وِردُ يَومِ الثُلاَثَاءِ﴾
رَبِّ أَدخِلني فِي بحرِ أُحَدِيَّتِكَ، وَطَمطَامِ يَمِّ وَحدَانِيَّتِكَ، وَقَوِّنِي بِقُوَّةِ سَطوَةِ سُلطَانِ فَردِيَّتِكَ، حَتَّى أَخرُجَ إِلى فَضَاءِ سَعَةِ رَحمَتِكَ، مَهِيباً بِهَيبَتِكَ، عَزِيزاً بِعِزَّتِكَ، مُعَاناً بِعِنَايَتِكَ، مُبَجَّلاً مُكَرَّماً بِتَعلِيمِكَ وَتَربِيَتِكَ وَتَزكِيَتِكَ. اللَّهُمَّ وَأَلبِسني خِلَعَ العِزَّةِ وَالقَبُولِ، وَسَهِّل لي مَنَاهِجَ الوِصلَةِ وَالوُصُولِ، وَتَوِّجني بِتَاجِ الكَرَامَةِ وَالوَقَارِ، وَأَلِّف بَينِيَ وَبَينَ أَحبَابِكَ فِي دَارِ الدُّنيَا وَدَارِ القَرَارِ، وَارزُقني مِن نُورِ ذَاتِكَ بِنُورِ إِسمِكَ هَيبَةً وَسَطوَةً حَتَّى تَنقَادَ إِليّ القُلُوبُ وَالأَروَاح، وَتخضَعَ لَدَيَّ النُّفُوسُ وَالأَشبَاحُ، يَا مَن ذَلَّتَ لَهُ رِقَابُ الجَبَابِرَةُ، وَخَضَعَتَ لَدَيهِ أَعنَاقُ الأَكَاسِرَةُ وَالفَرَاعِنَةُ، لاَ مَلجَأَ وَلاَ مَنجَا مِنكَ إِلاَّ إِلَيكَ، وَلاَ أَمَانَةَ إِلاَّ مِنكَ وَلاَ اتِّكَالَ إِلاَّ عَلَيكَ، إِدفَع عَنيِّ كَيدَ الحَاسِدِيِنَ، وَظُلُمَاتَ شَرِّ المُعَانِدِينَ، وَاحمِني تحتَ سُرَادِقَاتَ عِزِّكَ، يَا أَرحَمَ الرَّاحمِينَ، يَا أَكرَمَ الأَكرَمِينَ، أَيِّد ظَاهِرِي فِي تحصِيلِ مَرضَاتِكَ، وَنَوِّر قَلبي وَسِرِّي لِلاِطِّلاَعِ عَلَى مَنَاهِجِ مَسَاعِيكَ، كَيفَ أَصدُرُ مِن بَابِكَ بِخَيبَةٍ مِنكَ وَقَد وَرَدتُهُ عَلَى ثِقَتي بِكَ، وَكَيفَ تُؤيِسني مِن عَطَائِكَ وَقَد أَمَرتَني بِدُعَائِكَ، وَهَا أَنَا مُقبِلٌ عَلَيكَ مُلتَجِئٌ إِلَيكَ، يَا عَزِيزُ بَاعِد بَينيَ وَبَينَ أَعدَائِيَ كَمَا بَاعَدتَ بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ، وَاخطِف أَبصَارَهُم، وَزَلزِل أَقدَامَهُم، وَادفَع عَنيِّ شَرَّهُم وَضَرَرَهُم بِنُورِ قُدسِكَ وَجَلاَلِ مَجدِكَ، إِنَّكَ أَنتَ اللهُ المُعطِي حَلاَئِلَ النِّعَمِ، المُبَجِّلُ المُكَرِّمُ لِمَن نَاجَاكَ بِلَطَائِفِ الرَّأفَةِ وَالرَّحمَةِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا كَاشِفَ أَسرَارَ المَعَارِفِ وَالعُلُومِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى أَشرَفِ العَالَمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلَّمَ، وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
رَبِّ أَدخِلني فِي بحرِ أُحَدِيَّتِكَ، وَطَمطَامِ يَمِّ وَحدَانِيَّتِكَ، وَقَوِّنِي بِقُوَّةِ سَطوَةِ سُلطَانِ فَردِيَّتِكَ، حَتَّى أَخرُجَ إِلى فَضَاءِ سَعَةِ رَحمَتِكَ، مَهِيباً بِهَيبَتِكَ، عَزِيزاً بِعِزَّتِكَ، مُعَاناً بِعِنَايَتِكَ، مُبَجَّلاً مُكَرَّماً بِتَعلِيمِكَ وَتَربِيَتِكَ وَتَزكِيَتِكَ. اللَّهُمَّ وَأَلبِسني خِلَعَ العِزَّةِ وَالقَبُولِ، وَسَهِّل لي مَنَاهِجَ الوِصلَةِ وَالوُصُولِ، وَتَوِّجني بِتَاجِ الكَرَامَةِ وَالوَقَارِ، وَأَلِّف بَينِيَ وَبَينَ أَحبَابِكَ فِي دَارِ الدُّنيَا وَدَارِ القَرَارِ، وَارزُقني مِن نُورِ ذَاتِكَ بِنُورِ إِسمِكَ هَيبَةً وَسَطوَةً حَتَّى تَنقَادَ إِليّ القُلُوبُ وَالأَروَاح، وَتخضَعَ لَدَيَّ النُّفُوسُ وَالأَشبَاحُ، يَا مَن ذَلَّتَ لَهُ رِقَابُ الجَبَابِرَةُ، وَخَضَعَتَ لَدَيهِ أَعنَاقُ الأَكَاسِرَةُ وَالفَرَاعِنَةُ، لاَ مَلجَأَ وَلاَ مَنجَا مِنكَ إِلاَّ إِلَيكَ، وَلاَ أَمَانَةَ إِلاَّ مِنكَ وَلاَ اتِّكَالَ إِلاَّ عَلَيكَ، إِدفَع عَنيِّ كَيدَ الحَاسِدِيِنَ، وَظُلُمَاتَ شَرِّ المُعَانِدِينَ، وَاحمِني تحتَ سُرَادِقَاتَ عِزِّكَ، يَا أَرحَمَ الرَّاحمِينَ، يَا أَكرَمَ الأَكرَمِينَ، أَيِّد ظَاهِرِي فِي تحصِيلِ مَرضَاتِكَ، وَنَوِّر قَلبي وَسِرِّي لِلاِطِّلاَعِ عَلَى مَنَاهِجِ مَسَاعِيكَ، كَيفَ أَصدُرُ مِن بَابِكَ بِخَيبَةٍ مِنكَ وَقَد وَرَدتُهُ عَلَى ثِقَتي بِكَ، وَكَيفَ تُؤيِسني مِن عَطَائِكَ وَقَد أَمَرتَني بِدُعَائِكَ، وَهَا أَنَا مُقبِلٌ عَلَيكَ مُلتَجِئٌ إِلَيكَ، يَا عَزِيزُ بَاعِد بَينيَ وَبَينَ أَعدَائِيَ كَمَا بَاعَدتَ بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ، وَاخطِف أَبصَارَهُم، وَزَلزِل أَقدَامَهُم، وَادفَع عَنيِّ شَرَّهُم وَضَرَرَهُم بِنُورِ قُدسِكَ وَجَلاَلِ مَجدِكَ، إِنَّكَ أَنتَ اللهُ المُعطِي حَلاَئِلَ النِّعَمِ، المُبَجِّلُ المُكَرِّمُ لِمَن نَاجَاكَ بِلَطَائِفِ الرَّأفَةِ وَالرَّحمَةِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا كَاشِفَ أَسرَارَ المَعَارِفِ وَالعُلُومِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى أَشرَفِ العَالَمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلَّمَ، وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.