السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أدعية سيدّنا الإمام السجّاد عليّ زين العابدين المسمّاة "الصحيفة السجادية"
" اللّهُمَّ إن تَشَأْ تعفُ عَنّا فَبِفضْلِكَ ، وَانْ تَشَأْ تُعَذِّبْنا فَبَعدْلِكَ. فَسَهِّلْ لَنَا عَفْوَكَ
بِمنِّكَ ، وَأَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ بِتَجاوُزكَ; فَإنَّهُ لاَطاقَةَ لَنَا بَعدِلكَ ، وَلاَنجاةَ لاحَد منا دُوْنَ عَفْوِكَ. يا غَنِيَّ
الاغْنياء ، هَا نَحَنُ عِبادُكَ ، وَأَنَا أَفْقَر الفقراء إليْكَ فَأجْبُرْ فاقَتَنا بِوُسْعِكَ ، ولاتَقْطَعَ رَجَاء نا بِمَنْعِكَ
فَتَكُوْنَ قد أَشْقَيْتَ مَنِ اسْتَسْعَدَ بِكَ ، وَحَرَمْتَ مَنِ آسْتَرْفَدَ فَضْلَكَ. فَإلى مَنْ حيْنئذ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ ، وإلى
أيْنَ مَذهَبُنَا عن بَابِكَ؟ سُبْحَانَكَ نَحْنُ المضْطُّرون الذينَ أَوْجَبْتَ إجابَتَهُمْ ، وَأهْلُ السُّوْء الذيْنَ وَعَدْتَ
الْكَشْفَ عَنْهُمْ. وَأَشْبَـهُ الاَشْياءِ بِمَشِيَّتِـكَ ، وَأَوْلَى الامُورِ بِكَ فِيْ عَظَمَتِكَ رَحْمَةُ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ،
وَغَوْثُ مَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ، فَارْحَمْ تَضَرُّعَنَا إلَيْكَ، وَأَغْنِنَا إذْ طَرَحْنَـا أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَـدَيْكَ. أللَّهُمَّ إنَّ الشَّيْطَانَ
قَدْ شمِتَ بِنَا إذْ شَايَعْنَاهُ عَلَى مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَلا تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْكِنَا إيَّاهُ لَكَ،
وَرَغْبَتِنَا عَنْهُ إلَيْكَ.
من أدعية سيدّنا الإمام السجّاد عليّ زين العابدين المسمّاة "الصحيفة السجادية"
" اللّهُمَّ إن تَشَأْ تعفُ عَنّا فَبِفضْلِكَ ، وَانْ تَشَأْ تُعَذِّبْنا فَبَعدْلِكَ. فَسَهِّلْ لَنَا عَفْوَكَ
بِمنِّكَ ، وَأَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ بِتَجاوُزكَ; فَإنَّهُ لاَطاقَةَ لَنَا بَعدِلكَ ، وَلاَنجاةَ لاحَد منا دُوْنَ عَفْوِكَ. يا غَنِيَّ
الاغْنياء ، هَا نَحَنُ عِبادُكَ ، وَأَنَا أَفْقَر الفقراء إليْكَ فَأجْبُرْ فاقَتَنا بِوُسْعِكَ ، ولاتَقْطَعَ رَجَاء نا بِمَنْعِكَ
فَتَكُوْنَ قد أَشْقَيْتَ مَنِ اسْتَسْعَدَ بِكَ ، وَحَرَمْتَ مَنِ آسْتَرْفَدَ فَضْلَكَ. فَإلى مَنْ حيْنئذ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ ، وإلى
أيْنَ مَذهَبُنَا عن بَابِكَ؟ سُبْحَانَكَ نَحْنُ المضْطُّرون الذينَ أَوْجَبْتَ إجابَتَهُمْ ، وَأهْلُ السُّوْء الذيْنَ وَعَدْتَ
الْكَشْفَ عَنْهُمْ. وَأَشْبَـهُ الاَشْياءِ بِمَشِيَّتِـكَ ، وَأَوْلَى الامُورِ بِكَ فِيْ عَظَمَتِكَ رَحْمَةُ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ،
وَغَوْثُ مَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ، فَارْحَمْ تَضَرُّعَنَا إلَيْكَ، وَأَغْنِنَا إذْ طَرَحْنَـا أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَـدَيْكَ. أللَّهُمَّ إنَّ الشَّيْطَانَ
قَدْ شمِتَ بِنَا إذْ شَايَعْنَاهُ عَلَى مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَلا تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْكِنَا إيَّاهُ لَكَ،
وَرَغْبَتِنَا عَنْهُ إلَيْكَ.