بسم الله الواحد الاحد صل اللهم على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق و الخاتم لما سبق و رضي الله عن اله النجباء و اصحابه النقباء , امين
ليس.. الطريق إلى الله :
طلب الولاية..
ولا استهداف الكرامة..
ولا استشراف السباحة فى بحار الكشف والمشاهدة..
ولا الغرق في أنوار الحقائق.. والعروج إلى السماء للغرف من ينابيع العلوم ..!!
وصحبة سيدنا الخضر..
والتلقي المباشر من سيدنا صاحب الوقت..
وحضور جلسات ديوان الأولياء..
لا لا لا.. الطريق إلى الله :
هو تحقق الوصول إلى الله..
وتحقيق مراد الله من خلقك..{وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ).
والسعي لرضا الله عنك {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ).
وتكون عبادتك خالصة لوجهه الكريم {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)..
فإن طلبتها.. فقد طلبت غيره.. وما دمت طلبت غيره .. فسيوكلك الله إلى نفسك..
وسيشغلك بحالك عن روحك.. ويسلط عليك (تقديم هواك).. فتركض كركض الوحش في البرية.. ولن ينالك من رضاه شيئاً..
أما حصول (الكرامة والكشف والمشاهدة) إن هي إلا (علامات للتثبيت) في طريق السير إلى الله..
ولا يلتفت إليها السالك الصادق..
(لا تشغلنك الكرامة عن المُكرِم).
فكلما ارتفعت درجة السالك إلى الله.. كلما زاد صدقه وتشبته بالله.. فلا يلتفت إليها..
وكلما ترقى قلت كراماته..
لانشغاله بالكلية برب الكرامة..
فلا تنخدع بمن يقول إنى أعرف وأشاهد..
ولا تُقارن حالك بحال سادتنا الأولياء الذين نقرأ سيرهم ونتداولها.. (وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ(..
وشيخك يدلك على طريق الله..
لن ينفعك مهما بلغت درجة ولايته.. مع خمولك وتواكلك.. وتسليمك لشيطانك وشهواتك..!!
إنما ينجح بك.. عندما يتحقق منك صدق العبودية
فيقول لك (ها أنت وربك).
وإن لم تعمل.. ولم تعلم.. ولم تجاهد نفسك وشهواتك.. وتجتهد فى العبادة.. فلن يُغنى عنك غيرك من الله أحداً..!!
ربنا أوصلنا بك لك..
وأذقنا بك حلاوة القرب منك.. واجعلنا من عبادك المُخلصين بك لك.. الآخذين منك والتلقى عنك.. بك لك..
ليس.. الطريق إلى الله :
طلب الولاية..
ولا استهداف الكرامة..
ولا استشراف السباحة فى بحار الكشف والمشاهدة..
ولا الغرق في أنوار الحقائق.. والعروج إلى السماء للغرف من ينابيع العلوم ..!!
وصحبة سيدنا الخضر..
والتلقي المباشر من سيدنا صاحب الوقت..
وحضور جلسات ديوان الأولياء..
لا لا لا.. الطريق إلى الله :
هو تحقق الوصول إلى الله..
وتحقيق مراد الله من خلقك..{وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ).
والسعي لرضا الله عنك {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ).
وتكون عبادتك خالصة لوجهه الكريم {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)..
فإن طلبتها.. فقد طلبت غيره.. وما دمت طلبت غيره .. فسيوكلك الله إلى نفسك..
وسيشغلك بحالك عن روحك.. ويسلط عليك (تقديم هواك).. فتركض كركض الوحش في البرية.. ولن ينالك من رضاه شيئاً..
أما حصول (الكرامة والكشف والمشاهدة) إن هي إلا (علامات للتثبيت) في طريق السير إلى الله..
ولا يلتفت إليها السالك الصادق..
(لا تشغلنك الكرامة عن المُكرِم).
فكلما ارتفعت درجة السالك إلى الله.. كلما زاد صدقه وتشبته بالله.. فلا يلتفت إليها..
وكلما ترقى قلت كراماته..
لانشغاله بالكلية برب الكرامة..
فلا تنخدع بمن يقول إنى أعرف وأشاهد..
ولا تُقارن حالك بحال سادتنا الأولياء الذين نقرأ سيرهم ونتداولها.. (وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ(..
وشيخك يدلك على طريق الله..
لن ينفعك مهما بلغت درجة ولايته.. مع خمولك وتواكلك.. وتسليمك لشيطانك وشهواتك..!!
إنما ينجح بك.. عندما يتحقق منك صدق العبودية
فيقول لك (ها أنت وربك).
وإن لم تعمل.. ولم تعلم.. ولم تجاهد نفسك وشهواتك.. وتجتهد فى العبادة.. فلن يُغنى عنك غيرك من الله أحداً..!!
ربنا أوصلنا بك لك..
وأذقنا بك حلاوة القرب منك.. واجعلنا من عبادك المُخلصين بك لك.. الآخذين منك والتلقى عنك.. بك لك..