بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على الفاتح الخاتم الناصر و على اله الاطهيار و صحابته الاخيار .
هدا الموضوع منقول للامانة فقط لكن احببت مشاركته معكم لاهميته ,
* بعض البلاء لا يُرفع عنك - ولو دعوت مئة سنة - إلا عندما يستوي عندك وجوده وعدمه. فعندها يرفعه الله عنك؛ لاستيفاء الغرض منه.
* إنما المراد منك يا سالك هو أن يَخلُص قلبك لمولاك.
فإذا خلص قلبك لمولاك أراحك من التفاصيل الكثيرة، وجعلها ميراثا للذين لم يلحقوا بك من خلفك، فشغلهم بها، وشغلك به
لكن من ظن أنّ الإبتلاء في طريق الله تعالى مجرّد سحب عابرة فقد أخطأ التقدير ,
بل لا بدّ من شرب الإبتلاء شربا حدّ الثمالة بل يبقى الفقير مطروحا لا حول له ولا قوّة فالإبتلاء للفناء وهو بداية الطريق إليه وهو يمحي النفس محوا ويربّيها ويهذّبها في مدارجها فهو بحقّ مدرسة التربية ,ومن الغرائب أنّ ما يجلبه الإبتلاء من العلوم والفهوم والتوحيد والتفريد لا تجلبه في أغلب الأوقات الصلاة والصوم والزكاة هذا لتعلم أن العبادات مجهود شخصي والإبتلاء أمر ربّاني لا مدخل فيه للحيلة والمجاهدة وهو صفة المحبوبين وهذه علامتهم وما جرى لآل البيت في عهدهم يفهمك هذا إن تمعّنت في ما جرى لهم
فعلامة محبّة الله لك أن يبتليك متى كنت من المحبوبين وأراد أن يغدق عليك من غيث العلوم والفهوم وقد ورد في الحكمة الإسكندرية ( ورود الفاقات أعياد المريدين )
وقد ورد في الحديث ( أشدّكم بلاء الأنبياء ثمّ الصالحون ثمّ الأمثل فالأمثل )
فالفقير الحقيقي من يجعل جبّة من الإبتلاء . انتهى و صلى الله و سلم على سيدنا محمد .
هدا الموضوع منقول للامانة فقط لكن احببت مشاركته معكم لاهميته ,
* بعض البلاء لا يُرفع عنك - ولو دعوت مئة سنة - إلا عندما يستوي عندك وجوده وعدمه. فعندها يرفعه الله عنك؛ لاستيفاء الغرض منه.
* إنما المراد منك يا سالك هو أن يَخلُص قلبك لمولاك.
فإذا خلص قلبك لمولاك أراحك من التفاصيل الكثيرة، وجعلها ميراثا للذين لم يلحقوا بك من خلفك، فشغلهم بها، وشغلك به
لكن من ظن أنّ الإبتلاء في طريق الله تعالى مجرّد سحب عابرة فقد أخطأ التقدير ,
بل لا بدّ من شرب الإبتلاء شربا حدّ الثمالة بل يبقى الفقير مطروحا لا حول له ولا قوّة فالإبتلاء للفناء وهو بداية الطريق إليه وهو يمحي النفس محوا ويربّيها ويهذّبها في مدارجها فهو بحقّ مدرسة التربية ,ومن الغرائب أنّ ما يجلبه الإبتلاء من العلوم والفهوم والتوحيد والتفريد لا تجلبه في أغلب الأوقات الصلاة والصوم والزكاة هذا لتعلم أن العبادات مجهود شخصي والإبتلاء أمر ربّاني لا مدخل فيه للحيلة والمجاهدة وهو صفة المحبوبين وهذه علامتهم وما جرى لآل البيت في عهدهم يفهمك هذا إن تمعّنت في ما جرى لهم
فعلامة محبّة الله لك أن يبتليك متى كنت من المحبوبين وأراد أن يغدق عليك من غيث العلوم والفهوم وقد ورد في الحكمة الإسكندرية ( ورود الفاقات أعياد المريدين )
وقد ورد في الحديث ( أشدّكم بلاء الأنبياء ثمّ الصالحون ثمّ الأمثل فالأمثل )
فالفقير الحقيقي من يجعل جبّة من الإبتلاء . انتهى و صلى الله و سلم على سيدنا محمد .