الشيخ عبد القادر الجيلاني:
ويقول صاحب العينية سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره:
وإن ساعد المقدور أو ساقك القضا إلى شيخ حق، في الحقيقة بارعُ
فقم في رضاه، واتَّبع لمراده ودع كل ما من قبل كنت تسارع
ولا تعترض فيما جهلت من امره عليه، فإن الاعتراض تنازع
ففي قصة الخضر الكريم كفاية بقتل غلام، والكليمُ يدافع
فلما أضاء الصبح عن ليل سره وسلَّ حساماً للغياهب قاطع
أقام له العذرَ الكليمُ وإنه كذلك علم القومِ فيه بدائع
["فتوح الغيب" للجيلاني، من قصيدة تسمى "النوادر العينية في البوادر الغيبية" في 534 بيتاً ص201، وتوفي رضي الله عنه سنة 561هـ في بغداد].