"الفقير إذا انتصر لنفسه تعب وإذا سلّم الأمر إلى الله تعالى نصره من غير عشيرة ولا أهل".
أراد بذلك التفويض إلى الله والتسليم له سبحانه والتوكل عليه عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن من أخلاق المؤمن قوة في دين وحزماً في لين وإيماناً في يقين وحرصاً في علم وشفقة في ثقة وحلماً في علم وقصداً في غنى وتجملاً في فاقة وتخرجاً عن طمع وكسباً في حلال وبرّا في استقامة ونشاطاً في هدى ونهياً عن شهوة ورحمة للمجهود وإن المؤمن من عباد الله لا يحيف على من يبغض ولا يأثم فيمن يحب ولا يضيّع ما استودع ولا يحسد ولا يطعن ولا يلعن ويعترف بالحق وإن لم يشهد عليه ولا يتنابز بالألقاب في الصلاة متخشعاً إلى الزكاة مرعاً في الزلازل وقوراً في الرخاء شكوراً قانعاً بالذي له لا يدّعي ما ليس له ولا يجمع أي يعزم في الغيظ ولا يغلبه الشح عن معروف يريده يخالط الناس كي يعلم ويناطق الناس كي يفهم وإن ظلم وبُغى عليه صبر حتى يكون الرحمن هو الذي ينتصر له وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أريتُ الأمن بالموسم فرأيت أمتي قد ملأت السهل والجبل فأعجبني كثرتهم وهيأتهم فقيل أرضيت قلت نعم قال ومع هؤلاء سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب لا يكنزون ولا يبطرون ولا يسرفون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة الأسدي فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اجعله منهم فقام آخر فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال صلى الله عليه وسلم سبقك بها عكاشة وقال عليه الصلاة والسلام لو توكلتم على الله حق اتكالكم لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً.
أراد بذلك التفويض إلى الله والتسليم له سبحانه والتوكل عليه عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن من أخلاق المؤمن قوة في دين وحزماً في لين وإيماناً في يقين وحرصاً في علم وشفقة في ثقة وحلماً في علم وقصداً في غنى وتجملاً في فاقة وتخرجاً عن طمع وكسباً في حلال وبرّا في استقامة ونشاطاً في هدى ونهياً عن شهوة ورحمة للمجهود وإن المؤمن من عباد الله لا يحيف على من يبغض ولا يأثم فيمن يحب ولا يضيّع ما استودع ولا يحسد ولا يطعن ولا يلعن ويعترف بالحق وإن لم يشهد عليه ولا يتنابز بالألقاب في الصلاة متخشعاً إلى الزكاة مرعاً في الزلازل وقوراً في الرخاء شكوراً قانعاً بالذي له لا يدّعي ما ليس له ولا يجمع أي يعزم في الغيظ ولا يغلبه الشح عن معروف يريده يخالط الناس كي يعلم ويناطق الناس كي يفهم وإن ظلم وبُغى عليه صبر حتى يكون الرحمن هو الذي ينتصر له وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أريتُ الأمن بالموسم فرأيت أمتي قد ملأت السهل والجبل فأعجبني كثرتهم وهيأتهم فقيل أرضيت قلت نعم قال ومع هؤلاء سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب لا يكنزون ولا يبطرون ولا يسرفون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة الأسدي فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اجعله منهم فقام آخر فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال صلى الله عليه وسلم سبقك بها عكاشة وقال عليه الصلاة والسلام لو توكلتم على الله حق اتكالكم لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً.