النصيحة الثامنة :
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ، أما بعد :
فإلى كافة عباد الله المؤمنين الذين تجب عليهم الزكاة – أحبابي إن الله سبحانه و تعالى يقول في كتابه العزيز ( و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة )
فإن الرجل إذا صلى و لم يؤتي الزكاة فلا صلاة له ،
و من صام و لم يؤتي زكاة الفطر فصيامه معلق بين السماء و الأرض و إن مانع الزكاة من الغنم يحمل يوم القيامة شاة على ظهره لها رغاء و ثقل يعدل الجبل العظيم و مانع زكاة البقر تكون أحسن مايرغب من السمن في دار الدنيا فتنطحه بقرونها حتى يقضي الله في الحساب .
فيا أيها المغرور
أتظن الدنيا دار سرور ؟ بل دار غرور قشور بل دار كدور ،
فأوصيكم بتقوى الله و طاعته و القناعة و طاعة الله في السر و في العلن
و ذكر الله لان الذاكرين لهم عند الله شأن عظيم و ذلك في الفضل كالشجرة الخضراء في الشجر اليابس
و أوصيكم بالمحبة بعضكم بعضاً و مواصلة الأرحام و أنهاكم عن الغيبة و النميمة و الكذب
فإن الرجل يكذب حتى تكتب عند الله كذاباً ،
و تحروا الصدق فإن الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صادقاً .
وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " تهب ريح على أهل النار فيقولون ما رأينا أشد من هذه الريح فيقال لهم هذه ريح الذين يغتابون الناس في الدار الدنيا " .
و عليكم بإكرام الضيف بحسب مايوجد و لاكلفة – الحديث : " أنا و أمتي براء من التكلف ) و قد أنصحتكم و الله يسألني عنكم يوم القيامة فأقول يارب أنصحتهم بكتابك و قول رسولك و السلام .
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ، أما بعد :
فإلى كافة عباد الله المؤمنين الذين تجب عليهم الزكاة – أحبابي إن الله سبحانه و تعالى يقول في كتابه العزيز ( و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة )
فإن الرجل إذا صلى و لم يؤتي الزكاة فلا صلاة له ،
و من صام و لم يؤتي زكاة الفطر فصيامه معلق بين السماء و الأرض و إن مانع الزكاة من الغنم يحمل يوم القيامة شاة على ظهره لها رغاء و ثقل يعدل الجبل العظيم و مانع زكاة البقر تكون أحسن مايرغب من السمن في دار الدنيا فتنطحه بقرونها حتى يقضي الله في الحساب .
فيا أيها المغرور
أتظن الدنيا دار سرور ؟ بل دار غرور قشور بل دار كدور ،
فأوصيكم بتقوى الله و طاعته و القناعة و طاعة الله في السر و في العلن
و ذكر الله لان الذاكرين لهم عند الله شأن عظيم و ذلك في الفضل كالشجرة الخضراء في الشجر اليابس
و أوصيكم بالمحبة بعضكم بعضاً و مواصلة الأرحام و أنهاكم عن الغيبة و النميمة و الكذب
فإن الرجل يكذب حتى تكتب عند الله كذاباً ،
و تحروا الصدق فإن الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صادقاً .
وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " تهب ريح على أهل النار فيقولون ما رأينا أشد من هذه الريح فيقال لهم هذه ريح الذين يغتابون الناس في الدار الدنيا " .
و عليكم بإكرام الضيف بحسب مايوجد و لاكلفة – الحديث : " أنا و أمتي براء من التكلف ) و قد أنصحتكم و الله يسألني عنكم يوم القيامة فأقول يارب أنصحتهم بكتابك و قول رسولك و السلام .