بينت دراسة جديدة أن مادة كيميائية مثيرة للجدل مستخدمة منذ عقود في إنتاج كميات ضخمة من حاويات المواد الغذائية ورضاعات الأطفال، مرتبطة بالعقم عند الذكور.
فقد تبين الآن أن مادة بيسفينول أي المعروفة اختصارا بـ"بي بي أي"، وتعرف كيميائيا باسم "المغيرة للجنس" بسبب علاقتها بعقم الذكور، تقلل حركة النطفة وخاصيتها.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أنه من المحتمل أن تزيد نتائج الدراسة الضغط على الحكومات حول العالم لاقتفاء أثر كندا وثلاث ولايات أميركية في حظر استخدام هذه المادة.
وتستخدم مادة بي بي أي على نطاق واسع لجعل البلاستيك أشد صلابة وجعل علب الصفيح مانعة للماء.
وتوجد هذه المادة في معظم أوعية المواد الغذائية والمشروبات، بما في ذلك علب الصفيح التي تحوي بديل لبن الأطفال وحاويات الأطعمة البلاستيكية وأغلفة الهواتف النقالة وغيرها من السلع الإلكترونية.
وتزعم الدراسة الجديدة التي استغرقت خمس سنوات أنها وجدت علاقة بين مستويات مادة بي بي أي في الدم وخصوبة الرجال.
وقد خضعت المادة لبحث مكثف لأنها معروفة بأنها "ممزق داخلي" حيث إنها تتدخل في إطلاق هرمونات بكميات كبيرة.
ووجد الباحثون الأميركيون في الدراسة التي أجريت على 514 عاملا في مصانع صينية، أن الرجال الذين لديهم مستويات العليا من المادة في البول كانوا أكثر تعرضا بضعفين إلى أربعة أضعاف لأن يكون لديهم نوعية ضعيفة من السائل المنوي. والأهم من ذلك أن كمية المادة في الدم بدا أنها تتناسب عكسيا مع نوعية النطف.
وأكد رئيس فريق الدراسة على ضرورة تجنب هذه المادة قدر المستطاع لأنها قد تؤثر أيضا على جهاز التناسل الأنثوي ويكون لها تأثيرات ضارة في أمراض مثل السرطان أو الأمراض الأيضية. كما وجد أن القنينات وعبوات الصفيح التي تحتوي على تلك المادة لها علاقة بسرطان الثدي واعتلال القلب والبدانة.
فقد تبين الآن أن مادة بيسفينول أي المعروفة اختصارا بـ"بي بي أي"، وتعرف كيميائيا باسم "المغيرة للجنس" بسبب علاقتها بعقم الذكور، تقلل حركة النطفة وخاصيتها.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف أنه من المحتمل أن تزيد نتائج الدراسة الضغط على الحكومات حول العالم لاقتفاء أثر كندا وثلاث ولايات أميركية في حظر استخدام هذه المادة.
وتستخدم مادة بي بي أي على نطاق واسع لجعل البلاستيك أشد صلابة وجعل علب الصفيح مانعة للماء.
وتوجد هذه المادة في معظم أوعية المواد الغذائية والمشروبات، بما في ذلك علب الصفيح التي تحوي بديل لبن الأطفال وحاويات الأطعمة البلاستيكية وأغلفة الهواتف النقالة وغيرها من السلع الإلكترونية.
وتزعم الدراسة الجديدة التي استغرقت خمس سنوات أنها وجدت علاقة بين مستويات مادة بي بي أي في الدم وخصوبة الرجال.
وقد خضعت المادة لبحث مكثف لأنها معروفة بأنها "ممزق داخلي" حيث إنها تتدخل في إطلاق هرمونات بكميات كبيرة.
ووجد الباحثون الأميركيون في الدراسة التي أجريت على 514 عاملا في مصانع صينية، أن الرجال الذين لديهم مستويات العليا من المادة في البول كانوا أكثر تعرضا بضعفين إلى أربعة أضعاف لأن يكون لديهم نوعية ضعيفة من السائل المنوي. والأهم من ذلك أن كمية المادة في الدم بدا أنها تتناسب عكسيا مع نوعية النطف.
وأكد رئيس فريق الدراسة على ضرورة تجنب هذه المادة قدر المستطاع لأنها قد تؤثر أيضا على جهاز التناسل الأنثوي ويكون لها تأثيرات ضارة في أمراض مثل السرطان أو الأمراض الأيضية. كما وجد أن القنينات وعبوات الصفيح التي تحتوي على تلك المادة لها علاقة بسرطان الثدي واعتلال القلب والبدانة.