كَيْف يُمْكِن تَحْقِيْق مَا تَظُن أَن تَحْقِيْقِه مُسْتَحِيْل؟
الْجَوَاب
يَكْمُن فِي قُوَّة الْهَدَف
عِنَدَمّا يُكَوِّن لَدَيْك هَدَف فَأَنْت لَا تَتَمَنَّى فَقَط أَن يُحَدِّث
مَا تُرِيْدُه أَن يَحْدُث..وَإِنَّمَا يُقَوِّي عَزْمِك وَتَصْمِيمِك
لِتَحْقِيْق مَا تُرِيْد بِحَيْث يُصْبِح مَا تُرِيْدُه حَقِيْقَة قَبْل أَن
يُحْدِث
قَبْل أَن تُتَّخَذ الْقَرَار يَكُوْن تَرْكِيْزُك عَلَى الْعَوَائِق و
الْمَخَاطِر، وَالْمُشْكِلات الَّتِي تَصْحَب هَذَا الْقَرَار وَكُلَّمَا
دَرَسْت الْسُّؤَال أَكْثَر
وَكُلَّمَا اخْتَبَأْت الْمُكَافَآت وَالْأَرْبَاح الْنَاتِجَة مِن هَذَا
الْقَرَار عَن عَيْنَيْك
ظَهَرَت لَك الْمَزِيد مِن الْعَوَائِق
لَا يَعْنِي ذَلِك أَن تَمْضِي مُغْمَض الْعَيْنَيْن وَإِنَّمَا يَعْنِي أَن
عَلَيْك أَن تُدْرِك لِكُل شَيْء أَخْطَار وَأَن عَلَيْك أَن تُؤَكِّد
لِنَفْسِك أَن الْأَخْطَار لَيْسَت طَاغِيَة وَأَن الْبِيْئَة الْوَحِيدَة
الْخَالِيَة مِن الْأَخْطَار هِي بِيْئَة الْإِنْسَان الْمَيِّت
يَكْمُن الْسِّر فِي الْقْرَار،بِمُجَرَّد أَن تُصْبِح مُلْتَزِمَا بِهَدَف
فَإِن طَاقَتِك تَتَوَجَّه لِتَحْقِيْق هَذَا الْهَدَف،
وَتَجِد أَن تَفْكِيرِك يُصْبِح صَافِيَا وَمُرَكَّزا عَلَى مَا تُرِيْد
إِن قَرَار تَحْدِيْد هَدَف يُحَرِّر تَفْكِيرِك لِتَرَى الْحُلُول
وَالْأَجْوِبَة بَدَلَا مِن الْمَخَاطِر.
فَلَيْس الْتَّفْكِيْر هُو الَّذِي يُصَفِّي الْذِّهْن إِنَّه اتِّخَاذ
الْقَرَار
الْعَقْل يَحْجُب الْمَعْلُوْمَات غَيْر الْمُهِمَّة أَو الَّتِي لَا
نَحْتَاج إِلَها لِلْاسْتِخْدَام الْفَوْرِي لِأَنَّه يُسْلِمُنا فَقَط تَلْك
الَّتِي نَحْتَاج إِلَيْهَا وَهَذِه حَقِيْقَة عِلْمِيَّة
فِكْر فِي الْسَّمَكَة لِمَاذَا لَا تَغْرَق؟
لِأَن نِظَام الْمُرَاقَبَة الَّذِي تَمَلُّكُه يُسْمَح لَهَا بِأَخْذ مَا
تَحْتَاج إِلَيْه مِن الْمَاء وَتَرَك مَالا تَحْتَاج إِلَيْه
كَذَلِك الْنَّاس غَارِقُوْن فِي الْمَعْلُوْمَات وَقَد خَلَق الْلَّه لَهُم
نِظَام مُرَاقَبَة يُمَرِّر لَهُم الْمَعْلُوْمَات الَّتِي يَحْتَاجُوْن
إِلَيْهَا وَيَجِب عَنْهَا تِلْك غَيْر الْمُهِمَّة وَهُو كَالْمِصْفَاة.
قَبْل اتْخَاذ الْقَرَار تَكُوْن مَعْلُوْمَاتِك حَوْل الْمُخَاطَرَة
وَالْمُشْكِلات كَثِيْرَة،وَبِمُجَرَّد أَن تَتَّخِذ الْقَرَار يُرَكِّز
عَقْلِك عَلَى الْهَدْف الَّذِي تَمْضِي نَحْوَه مُزَيْلَا كُل عَائِق.
يُشْبِه ذَلِك تَسَلَّق الْجِبَال:فَعِنْدَمَا تَقُف أَمَام جَبَل شَدِيْد
الانْحِدَار تُدْرِك أَن اتِّخَاذ قَرَار الْتَّسَلُّق لَيْس بِالْأَمْر
الْسَّهْل،تَجِد نَفْسَك تَزْن الْمَخَاطِر وَالْعَوَائِق
وَبَعْد أَن تَقَرَّر الْتَّسَلُّق وَتَبْدَأ الْعَمَل وَتَصْعَد لِجُزْء مِن
الْطَّرِيْق وَتَنْظُر وَرَاءَك تَجِد نَفْسَك فِي مَكَان الْتَّرَاجُع فِيْه
أَصْعَب مِن الْمُضِي
تَبْدَأ تَرَى الْمُسْتَحِيْل وَتَرَى كُل حُفْرَة أَو فَتْحَة أَو شَرْخ
يُمْكِن أَن تَضَع فِيْه يَدَّا أَو رَجُلا
وَمَع إِحْرَاز الْتَّقَدُّم وَالْنَّجَاح يَبْدُو لَك مَا كَان مُسّتَحِيِلا
مُمْكِنَا
تَظْهَر لَك الْخِيَارَات الْمُتَاحَة فِي أَثْنَاء الْتَّسَلُّق بِوُضُوْح،
وَتَجِد نَفْسَك تَتَّخِذ مُجَدَّدَا قَرَارَات جَدِيْدَة تُؤَدِّي إِلَى
الْهَدَف نَفْسِه
وَفِي كُل مَرَّة تُضْطَر إِلَى اتِّخَاذ قَرَار تَرَى الْهَدَف الْنِّهَائِي
مَاثِلا أَمَامَك(قِمّة الْجَبَل) يَدْفَعُك لِلْمُضِي وَلَا يَهُم
الْطَّرِيْق أَو الاخْتِيَار الَّذِي تَخْتَارُه فِي كُل مَرَّة
الْمُهِم أَنَّهَا كُلَّهَا مُؤْدِيَّة
كَمَا أَنَّك بَعْد أَن تَرَى الْهَدَف الْنِّهَائِي تُحَدِّد هَدَفَا
قَصِيْرَا أَمَامَك يُمْكِنُك أَن تَصِل إِلَيْه وَلَوْلَا ذَلِك لَمَا
اسْتَطَعْت أَن تَمْضِي
هُنَاك هَدَف نِهَائِي وَهُنَاك أَهْدَاف قَصِيْرَة صَغِيْرَة،وَكُلُّهَا
تَحْتَاج إِلَى قَرَارَات وَكُلُّهَا تُطْرَح أَمَامَك خَيَارَات وَكُل
الْخِيَارَات تَحْتَاج أَيْضا إِلَى قَرَارَات.
وَأَخِيْرا، هَل اقْتَنَعْت مَعِي بِتَحْدِيْد الْهَدَف؟
إِذَا حُدِّدَت الْآَن هَدَفَا نِهَائِيّا فَقَرَّر أَنَّك سَتَصِل إِلَيْه
وَحُدِّد الْمُدَّة،وَحُدِّد أَهْدَافَا صَغِيْرَة تَوَصَّلُك إِلَيْه
وَحُدِّد مُدَّة زَمَنِيَّة لِكُل هَدَف
تَظْهَر أَهَمِّيَّة تَحْدِيْد الْأَهْدَاف فِي:
1 - تَحْدِيْد الْأَهْدَاف يُسَاعِدُك عَلَى تَرْتِيْب الْأَوْلَوِيَّات
فَلَا فَائِدَة مِن تَرْتِيْب شُؤُوْنُك مِن غَيْر تَحْدِيْد لأهْدافِك
أَوَّلَا
2 -تَحْدِيْد أَهْدَافَك يَحْتَاج مِنْك إِلَى جِلْسَة مَع نَفْسِك وَتُكْتَب
اهْتَمَاماتِك وَرَغَبَاتُك وَطُموحَك وَلَا تَتَرَدَّد فِي كِتَابَة
أَهْدَافَك وَإِن كَانَت كَبِيْرَة وَعَظِيْمَة
وَيَجِب كِتَابَة كُل مَا وَرَد فِي هَذِه الْفِقْرَة وَتَّحْدِيْد جَدْوَل
زَمَنِي لِإِنْجَازِه وَمُتَابَعَة هَذَا الْجَدْوَل بِاسْتِمْرَار
وَالْآن بَعْد أَن حُدِدْت أَهْدَافَك وَرَسَمَتْهَا بِدِقَّة وَوُضُوْح
وَكَتَبْتَهَا عَلَى الْوَرَق تَعَال وَامْسِك بِوَرَقَة أُخْرَى وَانْتَقَل
الَى رَسْم
الْسَّلَم وَالْمُخَطَّط الَّذِي يَجْعَلَك تُصَعِّد بِهَدْء نَحْو
أَهْدَافَك.
الْجَوَاب
يَكْمُن فِي قُوَّة الْهَدَف
عِنَدَمّا يُكَوِّن لَدَيْك هَدَف فَأَنْت لَا تَتَمَنَّى فَقَط أَن يُحَدِّث
مَا تُرِيْدُه أَن يَحْدُث..وَإِنَّمَا يُقَوِّي عَزْمِك وَتَصْمِيمِك
لِتَحْقِيْق مَا تُرِيْد بِحَيْث يُصْبِح مَا تُرِيْدُه حَقِيْقَة قَبْل أَن
يُحْدِث
قَبْل أَن تُتَّخَذ الْقَرَار يَكُوْن تَرْكِيْزُك عَلَى الْعَوَائِق و
الْمَخَاطِر، وَالْمُشْكِلات الَّتِي تَصْحَب هَذَا الْقَرَار وَكُلَّمَا
دَرَسْت الْسُّؤَال أَكْثَر
وَكُلَّمَا اخْتَبَأْت الْمُكَافَآت وَالْأَرْبَاح الْنَاتِجَة مِن هَذَا
الْقَرَار عَن عَيْنَيْك
ظَهَرَت لَك الْمَزِيد مِن الْعَوَائِق
لَا يَعْنِي ذَلِك أَن تَمْضِي مُغْمَض الْعَيْنَيْن وَإِنَّمَا يَعْنِي أَن
عَلَيْك أَن تُدْرِك لِكُل شَيْء أَخْطَار وَأَن عَلَيْك أَن تُؤَكِّد
لِنَفْسِك أَن الْأَخْطَار لَيْسَت طَاغِيَة وَأَن الْبِيْئَة الْوَحِيدَة
الْخَالِيَة مِن الْأَخْطَار هِي بِيْئَة الْإِنْسَان الْمَيِّت
يَكْمُن الْسِّر فِي الْقْرَار،بِمُجَرَّد أَن تُصْبِح مُلْتَزِمَا بِهَدَف
فَإِن طَاقَتِك تَتَوَجَّه لِتَحْقِيْق هَذَا الْهَدَف،
وَتَجِد أَن تَفْكِيرِك يُصْبِح صَافِيَا وَمُرَكَّزا عَلَى مَا تُرِيْد
إِن قَرَار تَحْدِيْد هَدَف يُحَرِّر تَفْكِيرِك لِتَرَى الْحُلُول
وَالْأَجْوِبَة بَدَلَا مِن الْمَخَاطِر.
فَلَيْس الْتَّفْكِيْر هُو الَّذِي يُصَفِّي الْذِّهْن إِنَّه اتِّخَاذ
الْقَرَار
الْعَقْل يَحْجُب الْمَعْلُوْمَات غَيْر الْمُهِمَّة أَو الَّتِي لَا
نَحْتَاج إِلَها لِلْاسْتِخْدَام الْفَوْرِي لِأَنَّه يُسْلِمُنا فَقَط تَلْك
الَّتِي نَحْتَاج إِلَيْهَا وَهَذِه حَقِيْقَة عِلْمِيَّة
فِكْر فِي الْسَّمَكَة لِمَاذَا لَا تَغْرَق؟
لِأَن نِظَام الْمُرَاقَبَة الَّذِي تَمَلُّكُه يُسْمَح لَهَا بِأَخْذ مَا
تَحْتَاج إِلَيْه مِن الْمَاء وَتَرَك مَالا تَحْتَاج إِلَيْه
كَذَلِك الْنَّاس غَارِقُوْن فِي الْمَعْلُوْمَات وَقَد خَلَق الْلَّه لَهُم
نِظَام مُرَاقَبَة يُمَرِّر لَهُم الْمَعْلُوْمَات الَّتِي يَحْتَاجُوْن
إِلَيْهَا وَيَجِب عَنْهَا تِلْك غَيْر الْمُهِمَّة وَهُو كَالْمِصْفَاة.
قَبْل اتْخَاذ الْقَرَار تَكُوْن مَعْلُوْمَاتِك حَوْل الْمُخَاطَرَة
وَالْمُشْكِلات كَثِيْرَة،وَبِمُجَرَّد أَن تَتَّخِذ الْقَرَار يُرَكِّز
عَقْلِك عَلَى الْهَدْف الَّذِي تَمْضِي نَحْوَه مُزَيْلَا كُل عَائِق.
يُشْبِه ذَلِك تَسَلَّق الْجِبَال:فَعِنْدَمَا تَقُف أَمَام جَبَل شَدِيْد
الانْحِدَار تُدْرِك أَن اتِّخَاذ قَرَار الْتَّسَلُّق لَيْس بِالْأَمْر
الْسَّهْل،تَجِد نَفْسَك تَزْن الْمَخَاطِر وَالْعَوَائِق
وَبَعْد أَن تَقَرَّر الْتَّسَلُّق وَتَبْدَأ الْعَمَل وَتَصْعَد لِجُزْء مِن
الْطَّرِيْق وَتَنْظُر وَرَاءَك تَجِد نَفْسَك فِي مَكَان الْتَّرَاجُع فِيْه
أَصْعَب مِن الْمُضِي
تَبْدَأ تَرَى الْمُسْتَحِيْل وَتَرَى كُل حُفْرَة أَو فَتْحَة أَو شَرْخ
يُمْكِن أَن تَضَع فِيْه يَدَّا أَو رَجُلا
وَمَع إِحْرَاز الْتَّقَدُّم وَالْنَّجَاح يَبْدُو لَك مَا كَان مُسّتَحِيِلا
مُمْكِنَا
تَظْهَر لَك الْخِيَارَات الْمُتَاحَة فِي أَثْنَاء الْتَّسَلُّق بِوُضُوْح،
وَتَجِد نَفْسَك تَتَّخِذ مُجَدَّدَا قَرَارَات جَدِيْدَة تُؤَدِّي إِلَى
الْهَدَف نَفْسِه
وَفِي كُل مَرَّة تُضْطَر إِلَى اتِّخَاذ قَرَار تَرَى الْهَدَف الْنِّهَائِي
مَاثِلا أَمَامَك(قِمّة الْجَبَل) يَدْفَعُك لِلْمُضِي وَلَا يَهُم
الْطَّرِيْق أَو الاخْتِيَار الَّذِي تَخْتَارُه فِي كُل مَرَّة
الْمُهِم أَنَّهَا كُلَّهَا مُؤْدِيَّة
كَمَا أَنَّك بَعْد أَن تَرَى الْهَدَف الْنِّهَائِي تُحَدِّد هَدَفَا
قَصِيْرَا أَمَامَك يُمْكِنُك أَن تَصِل إِلَيْه وَلَوْلَا ذَلِك لَمَا
اسْتَطَعْت أَن تَمْضِي
هُنَاك هَدَف نِهَائِي وَهُنَاك أَهْدَاف قَصِيْرَة صَغِيْرَة،وَكُلُّهَا
تَحْتَاج إِلَى قَرَارَات وَكُلُّهَا تُطْرَح أَمَامَك خَيَارَات وَكُل
الْخِيَارَات تَحْتَاج أَيْضا إِلَى قَرَارَات.
وَأَخِيْرا، هَل اقْتَنَعْت مَعِي بِتَحْدِيْد الْهَدَف؟
إِذَا حُدِّدَت الْآَن هَدَفَا نِهَائِيّا فَقَرَّر أَنَّك سَتَصِل إِلَيْه
وَحُدِّد الْمُدَّة،وَحُدِّد أَهْدَافَا صَغِيْرَة تَوَصَّلُك إِلَيْه
وَحُدِّد مُدَّة زَمَنِيَّة لِكُل هَدَف
تَظْهَر أَهَمِّيَّة تَحْدِيْد الْأَهْدَاف فِي:
1 - تَحْدِيْد الْأَهْدَاف يُسَاعِدُك عَلَى تَرْتِيْب الْأَوْلَوِيَّات
فَلَا فَائِدَة مِن تَرْتِيْب شُؤُوْنُك مِن غَيْر تَحْدِيْد لأهْدافِك
أَوَّلَا
2 -تَحْدِيْد أَهْدَافَك يَحْتَاج مِنْك إِلَى جِلْسَة مَع نَفْسِك وَتُكْتَب
اهْتَمَاماتِك وَرَغَبَاتُك وَطُموحَك وَلَا تَتَرَدَّد فِي كِتَابَة
أَهْدَافَك وَإِن كَانَت كَبِيْرَة وَعَظِيْمَة
وَيَجِب كِتَابَة كُل مَا وَرَد فِي هَذِه الْفِقْرَة وَتَّحْدِيْد جَدْوَل
زَمَنِي لِإِنْجَازِه وَمُتَابَعَة هَذَا الْجَدْوَل بِاسْتِمْرَار
وَالْآن بَعْد أَن حُدِدْت أَهْدَافَك وَرَسَمَتْهَا بِدِقَّة وَوُضُوْح
وَكَتَبْتَهَا عَلَى الْوَرَق تَعَال وَامْسِك بِوَرَقَة أُخْرَى وَانْتَقَل
الَى رَسْم
الْسَّلَم وَالْمُخَطَّط الَّذِي يَجْعَلَك تُصَعِّد بِهَدْء نَحْو
أَهْدَافَك.