قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

رقم الواتساب المباشر للشيخ 00212627384404

مرحبا بكم في منتدى قلعة الروحانيات للشيخ المغربي السوسي نقدم لكم افضل ما في علم الروحانيات و اصولها نقدم لكم خدمات الجلب و التهييج الخواتم الروحانية فك السحر بكل انواعه السحر الاسود ارجاع المطلقة استخراج الكنوز داخل المغرب للتواصل واتساب 00212627384404

للتواصل مع قيدوم و شيخ الشيوخ المغاربه ابوبلال السوسي على رقمه الخاص على الواتساب 00212627384404

    مابـيـن الـتفاؤل والتشاؤم الدفاعي يتحقق هدفك ... اقرا وتمعن

    الشيخ ابوبلال المغربي
    الشيخ ابوبلال المغربي
    Admin


    المساهمات : 2501
    تاريخ التسجيل : 25/06/2017

    مابـيـن الـتفاؤل والتشاؤم الدفاعي يتحقق هدفك ... اقرا وتمعن Empty مابـيـن الـتفاؤل والتشاؤم الدفاعي يتحقق هدفك ... اقرا وتمعن

    مُساهمة من طرف الشيخ ابوبلال المغربي الجمعة يناير 12, 2018 5:00 pm

    هل المفترض أن نكون متفائلين دائماً؟


    هناك كتب كثيرة تنصحنا بهذا؛ منها الكتاب الشهير "السر"،
    الذي يؤكد أن تفاؤلك وإيمانك بأن الهدف قادم لا محالة،
    سيجعله يتحقق لا محالة!

    .
    . هناك أسئلة وجيهة تتردد دائماً؛ مثلاً: لو كنت خارجاً من الامتحان..
    هل سيفيد تفاؤلي بعد خروجي من اللجنة وترك ورقة الإجابة؟ ما رأيك؟
    بعض الناس يقولون إنهم يفعلون العكس؛ يتشاءمون في هذه اللحظة،
    ويتوقعون نتيجة "سيئه"؛ كي يفرحوا حين تأتي النتيجة جيدة.
    كلنا نعرف هؤلاء الذين يبكون فور خروجهم من الامتحان،
    ويؤكدون -في انهيار- أنهم راسبون لا محالة،
    ثم تكتشف أنهم من أوائل الدفعة!
    فما معنى هذا؟

    التشاؤم الدفاعي
    يقول بحث علمي جديد: إن بعض الناس يتوقعون النتيجة الأسوأ؛
    كي لا يصابوا بخيبة أمل حين يفشلون،
    وهذا لا يعني بالضرورة أنهم فاشلون؛ بل على العكس تماماً!
    هذا الشخص يؤمن في داخله أنه إنسان ناجح؛
    فيستخدم هذا التشاؤم كوسيلة دفاعية،
    كي لا تهتزّ صورته الذاتية الناجحة، في حالة حصوله على نتائج غير متوقعة.
    لا علاقة للتشاؤم هنا بقدرتك على النجاح أو الفشل؛
    بل هو وسيلة دفاعية تحميك من الصدمات العاطفية حين تحدث..
    مثال اخر الطالب يدرس ويجتهد لانه يخاف الرسوب ولو رسب سيفشل في تحقيق ما يرسمه لمستقبله -فحتى لا يفشل في تحقيق هدفه يدرس -اذن هنا خوفه من الفشل كان حافزا في شحن طاقته للنجاح

    وهذا يعطي دلالة مهمة؛
    وهي أن تنفيذ تقنيات التنمية الذاتية يعتمد أولاً وأخيراً على فهمك لها،
    ومن ثم قدرتك على تعديل ما تتعلمه؛
    كي يتلاءم مع الواقع لتحقّق النتيجة التي تريدها.
    نحن ننصح دائماً بالتفاؤل؛ لكن تطبيق هذا لا يعني الالتزام الأعمى،
    وألا نتشاءم أبداً، حين تجد أن هذا يحفّز أداءك أحياناً.
    لا تطبق أي نصيحة -في التنمية الذاتية- دون فهم حقيقي للهدف من ورائها؛
    فلو حفظت عن ظهر قلب كتاباً عن التفكير الإبداعي؛
    فهذا لا يعني أبداً قدرتك على التفكير الإبداعي!
    كما أن الناس مختلفون؛ فالبعض يُحفّزهم التفاؤل،
    والبعض الآخر يحفّزهم التوقع السلبي..
    بعض الناس يُنتجون أكثر في حالة شعورهم بالخوف من المستقبل،
    والبعض الآخر يُنتجون أكثر لو كانوا متفائلين..

    اذن ليس عيبا ان تكون متشائما او خائفا ولكن لا يتحول هذا التشاؤم او الخوف حجر عثرة في سبيل تقدمك وايضا عندما تكون متفائلا فيجب ان تعد العدة لاسباب التفاؤل مثلا الطالب ليس من المعقول ان لا يدرس ومع ذلك يقول انه يتفاءل بالنجاح او العامل لا يعمل ويتفاءل بانجاح عمله !!!
    فكن متفائلاً أو متشائماً، ليس هذا مهماً.. المهم هو أن يؤدي هذا الاعتقاد إلى ثقتك الأكبر في قدراتك،
    وتحفيزك لتحريك طاقتك؛ كي تحقق الأهداف التي تريدها..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:47 pm