قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

رقم الواتساب المباشر للشيخ 00212627384404

مرحبا بكم في منتدى قلعة الروحانيات للشيخ المغربي السوسي نقدم لكم افضل ما في علم الروحانيات و اصولها نقدم لكم خدمات الجلب و التهييج الخواتم الروحانية فك السحر بكل انواعه السحر الاسود ارجاع المطلقة استخراج الكنوز داخل المغرب للتواصل واتساب 00212627384404

للتواصل مع قيدوم و شيخ الشيوخ المغاربه ابوبلال السوسي على رقمه الخاص على الواتساب 00212627384404

    الاستشعار – التحييد – الرضى اقتباس مشاركة

    الشيخ ابوبلال المغربي
    الشيخ ابوبلال المغربي
    Admin


    المساهمات : 2501
    تاريخ التسجيل : 25/06/2017

    الاستشعار – التحييد – الرضى اقتباس مشاركة Empty الاستشعار – التحييد – الرضى اقتباس مشاركة

    مُساهمة من طرف الشيخ ابوبلال المغربي الجمعة يناير 12, 2018 5:00 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على الحكماء والطيبين اجميعن
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أتشرف بالتقدم للأستاذ المحسن بالشكر والتقدير لما يفني من وقته في سبيل الإحسان لأخوانه وأقرانه حباً وعطفاً وشكراً لأنعم المنعم وقرب يتلوه قرباً.
    كما لا أغفل شكر جميع الأعضاء الكرام على اسهاماتهم وعطاءاتهم وتقبلوا ابتدائتي الضئيلة المعتملة في صدري منذ بضع أيام علني أوفق للتسديد والترشيد منكم.

    الاستشعار – التحييد – الرضى

    حسب رأيي ووفقاً لتجربتي القريبة من السهل الكشف عن التفكير الحسن من عدمه بالاطلاع على المشاعر الآنيّة.
    يصبح التكرار النمطي للأفكار عادة وفق ميول وظروف الشخص، عادة جارية حسنة أو سيئة أو متقلبة مرتهنة بالظرف. فالشخص القلق سيكون أميل إلى التشاؤم نتيجة طبعه وتجري عليه سنة الكون من الجذب للسؤ، والشخص المتفائل الواثق يزيد من جلب وجذب الخير لنفسه. وإذا علمنا مع الأسف أن القلق صفة متلازمة عصرية، فالتشاؤم صفة الناس بشكل عام، وبالنتيجة فالسؤ والمصائب والكوارث تكون السمة السائدة في هذا العصر والعياذ بالله.
    تكمن الصعوبة في تغيير العادة من عادة التشاؤم إلى عادة التفاؤل في الجهل بمفتاح المتغير الناقل من الحالة الأولى للحالة الثانية.

    مفتاح التغيير

    لا يمكننا مراقبة كل الأفكار الصادرة عنا لأنها كما عدها الخبراء بنحو 60000 فكرة في اليوم كما لا يمكننا تجفيف منابع القلق الذي أدمناه كما لا يمكن منع مسبباته الحقيقية من الحدوث.
    إذن نخلص إلى نتيجة مفادها أن العقل الذي ترتاده وتغادره آلاف الأفكار نرقبها من خلال استشعارها بكل سهولة بمجساتها الطبيعية وهي المشاعر، فكل لحظة تمر في حياتنا تحمل غالباً شعوراً إما أن يكون حسناً أو سيئاً وعلينا توجيه تلك المشاعر لوجهتها السوية بتحييد المشاعر السيئة إن لزم كل بضع دقائق أو كل ساعة أو كل يوم بواسطة التأمل، ومثالي وشاهدي على ذلك:
    1- اللحظة:-
    فاللحظة التي نعيشها لا شك هي الجزء الزمني الذي نملكه وعداه مما مضى أو الذي لم يحن بعد فهو خارج تصرفنا. إذن فاللحظة إما أن تكون حسنة أو سيئة. وعليه وبما أننا نمتلك تلك اللحظة فذلك هو مفتاح التغيير.
    لحظة الامتنان

    كل لحظة نحن فيها هي نعمة بحد ذاتها. في اللحظة دفئ نحن فيه في حين هناك من يرتجف برداً.
    في اللحظة عافية، في حين أن هناك من يتلوى ألماً.
    في اللحظة شبع وارتواء في حين أن هناك من هو ظاميء جوعان.
    في اللحظة أمان في حين أن هناك في الوقت ذاته من هو هالع تكاد روحه تزهق أو عياله أو يبدد ماله الذي جمع.
    بل في لحظة الألم التي قد يكون أحدنا فيها لن يجد صعوبة في التفتيش عن أي من لحظات النعيم التي نحن فيها فنمتنّ لمانحنا اياها لحظة بعد لحظة.

    2- استحضار لحظة الإمتنان حسياً بالتوازي مع استحضارها معنويا بالتأمل الحسي وكما ذكر لنا الأستاذ المحسن جزاه الله عنا خير الجزاء بالتأمل في الاحساس بالنفس الداخل والخارج بجزء فتحتَي المنخار. وهذا التأمل يعطينا اللحظة الظرفية التي نملكها ونعيشها لنمتن فيها وننصرف عما يجب الانصراف عنه.
    الفكرة مما طرحت:
    أولاً أن تحييد الأفكار أمر سهل وقابل للتطبيق بيسر. وثانياً إضفاء عليها مشاعر الشكر والامتنان لله جل وعلا مما يهيء الشخص للارتقاء الروحي والتفاعل الإيجابي بالمحيط الحاضر وتكرار هذا الأسلوب السهل بعد كل استشعار سلبي لدينا حتى تغدو صفة الشكر والرضى حالة وعادة جارية نبني عليها الأمل وتفعيل قانون الجذب.
    ولعلي وجدت من صعوبة بمكان في محاولة الانتقال الفوري من الأفكار السوداوية مع مشاعر الحزن أو القلق لحالة تخيل أو تذكر حالات بهيجة حصلت بالفعل لا يسهل استحضارها وهي كانت بسياقها وظرفها الطبيعيين وقتئذ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:47 pm