قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

رقم الواتساب المباشر للشيخ 00212627384404

مرحبا بكم في منتدى قلعة الروحانيات للشيخ المغربي السوسي نقدم لكم افضل ما في علم الروحانيات و اصولها نقدم لكم خدمات الجلب و التهييج الخواتم الروحانية فك السحر بكل انواعه السحر الاسود ارجاع المطلقة استخراج الكنوز داخل المغرب للتواصل واتساب 00212627384404

للتواصل مع قيدوم و شيخ الشيوخ المغاربه ابوبلال السوسي على رقمه الخاص على الواتساب 00212627384404

    دوائر الإنسان الثلاث

    الشيخ ابوبلال المغربي
    الشيخ ابوبلال المغربي
    Admin


    المساهمات : 2501
    تاريخ التسجيل : 25/06/2017

    دوائر الإنسان الثلاث Empty دوائر الإنسان الثلاث

    مُساهمة من طرف الشيخ ابوبلال المغربي الإثنين يناير 15, 2018 10:42 pm

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أجمعين
    كلنا مهتين في الآونه الأخيره بعلم الطاقه حبيت أنقل لكم الموضوع التالي .... لنفيد و نستفيد ....
    ن
    أشارت دراسة نفسية قام بها البروفيسور "بيتر مارش" أستاذ علم النفس بجامعة كامبريدج إلى أن:
    لكل إنسان ((مياه إقليمية)) و((حدودا)) تماما مثل الدول..
    إن كلاً منا يجلس في منتصف ثلاث دوائر غير مرئية تحيط به لا تسمح باختراقها إلا لمن نحبهم فقط, وننزعج إذا اقتحم علينا حياتنا أو دوائرنا أشخاص غير مرغوب فيهم..
    ويضرب البروفيسور مثالا على ذلك فيقول:
    لو أنك كنت جالساً على شاطئ البحر الخالي من البشر تراقب غروب الشمس.. فلماذا تضيق وتتوتر إذا اقترب منك أحد الغرباء وجلس بجوارك؟!!
    وبرغم أنه لم يقتحم هدوءك بالكلام فإنك تضيق به وتقول أنه اقتحم عزلتك في حين أنه في الحقيقة لم يقتحم سوى إحدى الدوائر الثلاث التي تحتفظ بها لأحبائك وأقرب الناس إليك.

    وأقول هنا.. لعله من العجيب أن يشعر بعضنا بالضيق قبل أن ير الشخص ماراً خلفه أو جلس في مقابل ظهره!!.. ولعله من الأعجب من ذلك أن بعض الناس يشعر بوجود كاميرا مصورة في بعض المجمعات أو البنوك وغيره.. وهذا ما أحس به بعض الأحيان لدرجة صرت أتساءل.. كيف لي أن أحس بجمادات؟!! لعل الإجابة وجدتها عندما اطلعت على علم الطاقة ووجود الإشعاعات وأن الأشخاص الحسيين يشعرون بها أكثر من غيرهم..

    ونأتي الآن إلى معرفة حقيقة هذه الدوائر:

    الدائرة الأولى:
    وتبعد حوالي نصف متر عن جسد الإنسان أي بامتداد الساعد فقط، وهذه الدائرة تحدد ما يطلق عليه العلماء بـ ((المنطقة الحميمة)) التي تحيط بأجسادنا مباشرة، فلا نسمح بدخولها لغير الأحباب وأقرب الأقرباء.
    وعندما نحتضن من نحب زوجاً أو أماً أو ابناً..إلخ، تندمج دائرتانا الحميمتان ونصبح مركزاً في دائرة واحدة تجمعنا..
    وهذه المنطقة هي منطقة المشاعر الفياضة..
    وعندما نكره بشدة.. نحاول اقتحام دائرة الخصم لإلغاء وجوده ونفوذه, مثلما يحدث في المشاجرات والقتال المتلاحم.

    الدائرة الثانية:
    وهي أوسع من الدائرة الأولى وتبعد حوالي متراً وربع المتر عن أجسادنا، أي بامتداد الذراع بكامله.
    وهذه الدائرة تحدد إطار الصداقة مع الذين نتعامل معهم من الأصدقاء والجيران وزملاء العمل أو كل من نتعامل معه بشكل غير رسمي.
    في هذه المنطقة أو الدائرة تسمح المسافة بالمصافحة واللمس البعيد والمخاطبة والرؤية الشاملة.
    ويستخدم الناس هذه الدائرة ببساطة عندما يكون أحد الشخصين في درجة اجتماعية أو وظيفية أعلى بكثير من الآخر، أما عندما يقترب الأقل من الأعلى فإنه يحرص على ألا يتعدى حدود هذه الدائرة وألا يدخل في المنطقة الشخصية والعكس غير صحيح، فالأعلى قد يدخل إلى منطقة الصداقة للأقل منه في درجة علوه.. مثال على ذلك:
    عندما يعطي الجندي التمام لضابط في رتبة أعلى نجده يحافظ على هذه المسافة ولا يتخطاها ويمكن ملاحظة اقتراب الأبناء من الآباء للكشف عن أبعاد العلاقة وما إذا كان الأب متسلطا أم ودوداً.

    الدائرة الثالثة:
    وهي أوسع الثلاث حيث تبعد عن الجسم حوالي أربعة أمتار وهذه الدائرة تمثل المنطقة الاجتماعية التي تشمل من يحيطون بنا في حفل صغير مثلا ونتعامل فيها مع الغرباء.
    وخارج الدائرة الثالثة يقع ما يسمى بـ ((المنطقة العامة)) التي يتواجد فيها الناس حولنا في الشارع أو الأسواق بدون أن يثيروا أدنى اهتمام.

    لو تأملنا الناس في الأماكن العامة مثل الحدائق وعربات القطار نرى بشكل عملي كيف يحول الناس الحدود الوهمية لتلك الدوائر إلى حدود فعلية باستعمال الحقائب أو الملابس، وحتى الصحف يضعونها بجوارهم أو يحيطون أنفسهم بها.. وكأنها الأسلاك الشائكة الاجتماعية التي تمنع الأغراب من الدخول في المياه الإقليمية أو الحدود التي نرسمها ونحددها لنا.. وتلك ملحوظة تظهر أكثر لدى المرأة.
    وإذا تم التعامل فيها يتم بشكل عابر بالإشارة كالتلويح بالسلام عبر الطريق.

    وإذا حدث أن اقتحم غرباء مناطقنا ودوائرنا الخاصة لأسباب خارجة عن إرادتنا - مثل التواجد بالمصاعد مثلا - في هذه الحالة نحاول إيجاد حواجز وأسلاكاً شائكة وذلك بتحاشي التقاء النظرات والصمت والإطراق لأسفل أو النظر لأعلى.
    وإذا زاد الازدحام قد نضطر لعقد اليدين فوق الصدر أو احتضان الحقائب لصنع الحواجز كما يحدث من بعض الفتيات.

    ولعل الإنسان البصري دائرته أوسع من السمعي..
    والأقل في مساحة الدائرة هو الإنسان الحسي المشاعري.. فترى مثلا أن البصري يبتعد عنك بينما الحسي يقترب كثيرا منك.
    ولعلك مررت يوما في الحياة إن كنت بصريا كيف يقترب منك الحسي اقتراباً لا تحبه وبدون وعيك تبتعد عنه خطوةً إلى الوراء!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 12:13 am