بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته
اللهم بصرنا بعيوبنا ووفقنا و ثبتنا وجازي عنا شيخنا والإخوان خيرا
قال الشيخ عبد الرحمان الطفسونجي رضي الله عنه على الكرسي : أنا بين الأولياء كالكركي بين الطيور ، أطولهم عنقا ، فقام الشيخ أبو الحسن علي وكان صاحب حال ونزع دلقا كان عليه وقال : دعني أصارعك فسكت الشيخ عبد الرحمان وقال لأصحابه : ما رأيت فيه شعرة خالية من عناية الله تعالى، وأمره أن يلبس ذبقه ، فقال لا أعود فيما خرجت عنه ، ثم التفت إلى جهة الحبة ونادى باسم زوجته ، يا فاطمة ائتني بما ألبسه ، فسمعته وهي في الحبة ، وتلقته في الطريق بما يلبس، قال له الشيخ عبد الرحمان: من شيخك? قل: شيخي الشيخ عبد القادر ، فقال إني لم أسمع بذكر الشيخ عبد القادر إلا في الأرض ، وإن لي أربعين سنة في دركات باب القدرة ما رأيته ، ثم قال لجماعة من أصحابه ، اذهبوا إلى بغداد وأتوا إلى الشيخ عبد القادر وقولوا له :يسلم عليك عبد الرحمان ويقول لك : ان له أربعين سنة في دركات باب القدرة فما رأيتك ، ثم لا داخلا ولا خارجا، فقال الشيخ عبد القادر في ذلك الوقت لعباد البواب ومظهر الجمال وعبد الحق الحريمي ، وعثمان الصريفيني : إذهبو على طفسونج وستجدون في طريقكم جماعة من أصحاب الشيخ عبد الرحمان الطفسونجي بعثهم لي بكذا وكذا وذكر الرسالة فإذا لقيتموهم فردوهم معكم فإذا أتيتم الشيخ عبد الرحمان فقولوا له : الشيخ عبد القادر يسلم عليك ويقول لك، أنت في الدركات ، ومن كان في الدركات لا يرى من هو في الحضرة ، ومن هو في الحضرة لا يرى من هو في المخدع ، أنا في المخدع ادخل وأخرج من باب السر من حيث لا تراني بإمارة ان خرجت لك الخلعة الفلانية في الوقت الفلاني في الليلة الفلانية لك على يدي خرج وهو تشريف الفتح ، وبأمارة أن خلع عليك في الدركات بمحضر إثني عشر وليا لله خلعة الولاية وهي فرجية خضراء طرزها سورة الإخلاص على يدي خرجت لك ، فانتهوا إلى نصف الطريق ، فوجدوا أصحاب الشيخ عبد الرحمان ، فردوهم واتوا إليه وبلغوه رسالة الشيخ عبد القادر ، فقال: صدق الشيخ عبد القادر سلطان الوقت وصاحب التصريف فيه.
السلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته
اللهم بصرنا بعيوبنا ووفقنا و ثبتنا وجازي عنا شيخنا والإخوان خيرا
قال الشيخ عبد الرحمان الطفسونجي رضي الله عنه على الكرسي : أنا بين الأولياء كالكركي بين الطيور ، أطولهم عنقا ، فقام الشيخ أبو الحسن علي وكان صاحب حال ونزع دلقا كان عليه وقال : دعني أصارعك فسكت الشيخ عبد الرحمان وقال لأصحابه : ما رأيت فيه شعرة خالية من عناية الله تعالى، وأمره أن يلبس ذبقه ، فقال لا أعود فيما خرجت عنه ، ثم التفت إلى جهة الحبة ونادى باسم زوجته ، يا فاطمة ائتني بما ألبسه ، فسمعته وهي في الحبة ، وتلقته في الطريق بما يلبس، قال له الشيخ عبد الرحمان: من شيخك? قل: شيخي الشيخ عبد القادر ، فقال إني لم أسمع بذكر الشيخ عبد القادر إلا في الأرض ، وإن لي أربعين سنة في دركات باب القدرة ما رأيته ، ثم قال لجماعة من أصحابه ، اذهبوا إلى بغداد وأتوا إلى الشيخ عبد القادر وقولوا له :يسلم عليك عبد الرحمان ويقول لك : ان له أربعين سنة في دركات باب القدرة فما رأيتك ، ثم لا داخلا ولا خارجا، فقال الشيخ عبد القادر في ذلك الوقت لعباد البواب ومظهر الجمال وعبد الحق الحريمي ، وعثمان الصريفيني : إذهبو على طفسونج وستجدون في طريقكم جماعة من أصحاب الشيخ عبد الرحمان الطفسونجي بعثهم لي بكذا وكذا وذكر الرسالة فإذا لقيتموهم فردوهم معكم فإذا أتيتم الشيخ عبد الرحمان فقولوا له : الشيخ عبد القادر يسلم عليك ويقول لك، أنت في الدركات ، ومن كان في الدركات لا يرى من هو في الحضرة ، ومن هو في الحضرة لا يرى من هو في المخدع ، أنا في المخدع ادخل وأخرج من باب السر من حيث لا تراني بإمارة ان خرجت لك الخلعة الفلانية في الوقت الفلاني في الليلة الفلانية لك على يدي خرج وهو تشريف الفتح ، وبأمارة أن خلع عليك في الدركات بمحضر إثني عشر وليا لله خلعة الولاية وهي فرجية خضراء طرزها سورة الإخلاص على يدي خرجت لك ، فانتهوا إلى نصف الطريق ، فوجدوا أصحاب الشيخ عبد الرحمان ، فردوهم واتوا إليه وبلغوه رسالة الشيخ عبد القادر ، فقال: صدق الشيخ عبد القادر سلطان الوقت وصاحب التصريف فيه.