حدثنا شيخنا شيخ الإسلام القدوة العمدة عبدالسلام القليبي قدس الله روحه ، عن الشريف محمد البياضي ، عن الشريف الجليل الأمير علي ابن الأمير أبي بكر ابن الإمام المسترشد رحمهم الله تعالى أنه قال : حججت سنة خمس وخمسين وخمسمائة مع جماعة من كبراء بني هاشم ووصلنا بعد الحج مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخلها شيخ الطريق السيد أحمد الرفاعي فوقف تجاه القبر الشريف وقال : السلام عليك يا جدي فقال له المصطفى صلى الله عليه وسلم : وعليك السلام يا ولدي ، وسمعه الحاضرون فتواجد السيد أحمد وأنشد ، قلت : وذكر البتين في حالة البعد الخ ، فظهرت له يد النبي صلى الله عليه وسلم فقبلها والناس ينظرون .
حدثنا السيد الشريف أبو محمد ركن الدين بن زحيك الحسيني ، عن العلامة قاضي القضاة بالديار المصرية القاضي الكامل أسعد طيب الله روحه أنه قال: مَدُّ يد النبي صلى الله عليه وسلم للسيد أحمد بن الرفاعي رضي الله عنه حق وخبر القصة متواتر ووقوع ذلك ممكن ، والنبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره وله المعجزات والكرامات الدائمات المستمرات ، والسيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه محل ظهور كرامة النبي ومعجزاته صلى الله عليه وسلم لأنه من خاصة أولاده وأعيان ذريته المتمسكين بسنته المؤيدين لشريعته ، بل هو والله سلطان أولياء الأمة المحمدية في هذه الأعصار وشيخ الهدى وإمام الطريق وأنشد فيه :
إذا انتظم الأقوام في سلك مرشد أفاض عليه المصطفى بيمينه لئن هضم الحساد ظلماً حقوقه فإني بسلك ابن الرفاعي منظوم هدى كم به نال السعادة محروم فوالده من قبل في الطّفّ مظلوم
يعني بصاحب الطف الإمام الحسين عليه الرضوان والسلام.
أخبرنا الشيخ الصالح القدوة العالم العامل أحمد بن محمد ويعرف بابن قدامة الحنبلي في المدينة المنورة ، أنه سمع الشيخ القطب ارسلان الدمشقي قدس الله روحه ونفعنا به يقول على كرسيه بداره في دمشق وهو يتكلم على أصحابه : خدمت سيدنا إمام القوم السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه ثلاث عشرة سنة وكنت في خدمته عام حجه سنة خمس وخمسين وخمسمائة فوقف تجاه قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأنشد في حالة البعد إلى آخر البيتين فمد له جده عليه الصلاة والسلام يده الشريفة من قبره الكريم وقد كنت بالقرب من سيدي السيد أحمد فرأيت اليد الشريفة بيضاء طويلة الأصابع كأنها الصقيل اليماني ، رأيتها بعيني رأسي ومثلي رآها الحاضرون وهذه الرؤية عندي من أعظم زاد القدوم على الله تعالى
حدثنا السيد الشريف أبو محمد ركن الدين بن زحيك الحسيني ، عن العلامة قاضي القضاة بالديار المصرية القاضي الكامل أسعد طيب الله روحه أنه قال: مَدُّ يد النبي صلى الله عليه وسلم للسيد أحمد بن الرفاعي رضي الله عنه حق وخبر القصة متواتر ووقوع ذلك ممكن ، والنبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره وله المعجزات والكرامات الدائمات المستمرات ، والسيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه محل ظهور كرامة النبي ومعجزاته صلى الله عليه وسلم لأنه من خاصة أولاده وأعيان ذريته المتمسكين بسنته المؤيدين لشريعته ، بل هو والله سلطان أولياء الأمة المحمدية في هذه الأعصار وشيخ الهدى وإمام الطريق وأنشد فيه :
إذا انتظم الأقوام في سلك مرشد أفاض عليه المصطفى بيمينه لئن هضم الحساد ظلماً حقوقه فإني بسلك ابن الرفاعي منظوم هدى كم به نال السعادة محروم فوالده من قبل في الطّفّ مظلوم
يعني بصاحب الطف الإمام الحسين عليه الرضوان والسلام.
أخبرنا الشيخ الصالح القدوة العالم العامل أحمد بن محمد ويعرف بابن قدامة الحنبلي في المدينة المنورة ، أنه سمع الشيخ القطب ارسلان الدمشقي قدس الله روحه ونفعنا به يقول على كرسيه بداره في دمشق وهو يتكلم على أصحابه : خدمت سيدنا إمام القوم السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه ثلاث عشرة سنة وكنت في خدمته عام حجه سنة خمس وخمسين وخمسمائة فوقف تجاه قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأنشد في حالة البعد إلى آخر البيتين فمد له جده عليه الصلاة والسلام يده الشريفة من قبره الكريم وقد كنت بالقرب من سيدي السيد أحمد فرأيت اليد الشريفة بيضاء طويلة الأصابع كأنها الصقيل اليماني ، رأيتها بعيني رأسي ومثلي رآها الحاضرون وهذه الرؤية عندي من أعظم زاد القدوم على الله تعالى