وِرْد يَوْم الإثنَيْن:
بسْم الله الرَّحْمن الرَّحيم هُوَ الله الَّذي لا إله إلَّا هُوَ الحليمُ الرَّحيمُ، الفعَّالُ اللَّطيفُ، الوليُّ الحميدُ، الصَّبورُ الرَّشيدُ الرَّحمنُ، ربِّ أذقْني بَرْد حِلْمك عليَّ حتَّى أبْتهج به في عوالمي، فلا أشْهد في الكَوْن إلَّا ما يقْتضي سُكوتي و رِضائي، فإنَّك الحقُّ و أمْرك الحقُّ و أنْت الحليمُ الرَّحيمُ، ربِّ أشْهدْني مُطْلق فاعليَّتك في كلِّ مفْعولٍ حتَّى لا أرى فاعلًا غيْرك، لأكون مُطْمئنًّا تحْت جريان أقْدارك، مُنْقادًا لي كلُّ حُكْمٍ و وُجودٍ عَيْنِيٍّ و غَيْبيٍّ و برْزخيٍّ يا نافخًا روح أمْره في كلِّ عَيْنٍ، اجْعلْني مُنْفعلًا في كلِّ حالٍ لِما يُحوِّلُني عنْ ظُلمات تكْويناتي، و ألْحِقْ فِعْلي و فِعْل الفاعلين في أحديَّة فِعْلك، و تَوَلَّني بجميل حميد اخْتيارك لي في جميع تَوَجُّهاتي، و افْنِ مِنِّي إرادتي، و صبِّرْني و سدِّدْني و ارْحمْني، و أصْبِحْني يا لطيف العِناية بمَعِيَّةٍ خاصَّةٍ مِنْك، و حقِّقْني بقُرْبك الَّذي لا وحْشة معه يا رحْمنُ يا سلامُ، و صلَّى الله على سيِّدنا و مَوْلانا محمَّدٍ و على آله و صحْبه و سلَّم تسْليمًا كثيرًا إلى يَوْم الدِّين، { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.
بسْم الله الرَّحْمن الرَّحيم هُوَ الله الَّذي لا إله إلَّا هُوَ الحليمُ الرَّحيمُ، الفعَّالُ اللَّطيفُ، الوليُّ الحميدُ، الصَّبورُ الرَّشيدُ الرَّحمنُ، ربِّ أذقْني بَرْد حِلْمك عليَّ حتَّى أبْتهج به في عوالمي، فلا أشْهد في الكَوْن إلَّا ما يقْتضي سُكوتي و رِضائي، فإنَّك الحقُّ و أمْرك الحقُّ و أنْت الحليمُ الرَّحيمُ، ربِّ أشْهدْني مُطْلق فاعليَّتك في كلِّ مفْعولٍ حتَّى لا أرى فاعلًا غيْرك، لأكون مُطْمئنًّا تحْت جريان أقْدارك، مُنْقادًا لي كلُّ حُكْمٍ و وُجودٍ عَيْنِيٍّ و غَيْبيٍّ و برْزخيٍّ يا نافخًا روح أمْره في كلِّ عَيْنٍ، اجْعلْني مُنْفعلًا في كلِّ حالٍ لِما يُحوِّلُني عنْ ظُلمات تكْويناتي، و ألْحِقْ فِعْلي و فِعْل الفاعلين في أحديَّة فِعْلك، و تَوَلَّني بجميل حميد اخْتيارك لي في جميع تَوَجُّهاتي، و افْنِ مِنِّي إرادتي، و صبِّرْني و سدِّدْني و ارْحمْني، و أصْبِحْني يا لطيف العِناية بمَعِيَّةٍ خاصَّةٍ مِنْك، و حقِّقْني بقُرْبك الَّذي لا وحْشة معه يا رحْمنُ يا سلامُ، و صلَّى الله على سيِّدنا و مَوْلانا محمَّدٍ و على آله و صحْبه و سلَّم تسْليمًا كثيرًا إلى يَوْم الدِّين، { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.