وِرْد يَوْم الأحد:
بسْم الله الرَّحْمن الرَّحيم هُوَ الله الَّذي لا إله إلَّا هُوَ الجميلُ الرَّحمنُ الرَّحيمُ، اللَّطيفُ الحليمُ الرَّؤوفُ، العفوُّ المُؤْمنُ النَّصيرُ، المُجيبُ المُغيثُ القريبُ، السَّريعُ الكريمُ، ذو الجلال و الإكْرام ذو الطَّوْل و الإنْعام، ربِّ اكْسني منْ جمال بديع الأنْوار الجماليَّة ما يُدْهِش ألْباب الذَّوات الكَوْنيَّة، فنتَوَجَّه إلى حقائق المُكوِّنات تَوَجُّه المحبَّة الذَّاتيَّة الجاذبة إلى شُهود مُطْلق الجمال الَّذي لا يُضادُّه قُبحٌ، و لا يُقْطع عنه إيلامٌ، و اجْعلْني مرْحومًا من كلِّ راحمٍ بحُكْم العطْف الحُبِّيِّ الَّذي لا يشوبه انْتقامٌ، و لا يُنْقصه غضبٌ، و لا يقْطع مدده سببٌ، و تولَّ ذلك بحُكْم أبديَّة وارثيَّتك إلى غَيْر نِهايةٍ تقْطعها غايةٌ يا رحيمُ، هُوَ الرَّحيمُ ربَّاه ربَّاه غَوْثاه، يا خفيًّا لا يظْهر، يا ظاهرًا لا يخْفى، لطُفَتْ أسْرار وُجودك الأعْلى فتُرى في كلِّ مَوْجودٍ، و علتْ أنْوار ظُهورك الأقْدس فبدتْ في كلِّ مشْهودٍ، فأنْت الحليمُ المنَّانُ بالرَّأفة و العفْوِ السَّريعُ بالمغفرة، مأْمنُ الخائفين، نصير المُستغيثين، القريب بمحْوِ جهات القُرْب و البُعْد عن عُيون العارفين، يا كريمُ يا ذا الجلال و الإكْرام، سلامٌ قولًا من ربٍّ رَّحيمٍ، و صلَّى الله على سيِّدنا و مولانا محمَّدٍ و على آله و صحْبه و سلَّم تسْليمًا كثيرًا إلى يَوْم الدِّين، { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.
بسْم الله الرَّحْمن الرَّحيم هُوَ الله الَّذي لا إله إلَّا هُوَ الجميلُ الرَّحمنُ الرَّحيمُ، اللَّطيفُ الحليمُ الرَّؤوفُ، العفوُّ المُؤْمنُ النَّصيرُ، المُجيبُ المُغيثُ القريبُ، السَّريعُ الكريمُ، ذو الجلال و الإكْرام ذو الطَّوْل و الإنْعام، ربِّ اكْسني منْ جمال بديع الأنْوار الجماليَّة ما يُدْهِش ألْباب الذَّوات الكَوْنيَّة، فنتَوَجَّه إلى حقائق المُكوِّنات تَوَجُّه المحبَّة الذَّاتيَّة الجاذبة إلى شُهود مُطْلق الجمال الَّذي لا يُضادُّه قُبحٌ، و لا يُقْطع عنه إيلامٌ، و اجْعلْني مرْحومًا من كلِّ راحمٍ بحُكْم العطْف الحُبِّيِّ الَّذي لا يشوبه انْتقامٌ، و لا يُنْقصه غضبٌ، و لا يقْطع مدده سببٌ، و تولَّ ذلك بحُكْم أبديَّة وارثيَّتك إلى غَيْر نِهايةٍ تقْطعها غايةٌ يا رحيمُ، هُوَ الرَّحيمُ ربَّاه ربَّاه غَوْثاه، يا خفيًّا لا يظْهر، يا ظاهرًا لا يخْفى، لطُفَتْ أسْرار وُجودك الأعْلى فتُرى في كلِّ مَوْجودٍ، و علتْ أنْوار ظُهورك الأقْدس فبدتْ في كلِّ مشْهودٍ، فأنْت الحليمُ المنَّانُ بالرَّأفة و العفْوِ السَّريعُ بالمغفرة، مأْمنُ الخائفين، نصير المُستغيثين، القريب بمحْوِ جهات القُرْب و البُعْد عن عُيون العارفين، يا كريمُ يا ذا الجلال و الإكْرام، سلامٌ قولًا من ربٍّ رَّحيمٍ، و صلَّى الله على سيِّدنا و مولانا محمَّدٍ و على آله و صحْبه و سلَّم تسْليمًا كثيرًا إلى يَوْم الدِّين، { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }.