هو =ميل دائم بقلب هائم و يظهر هذا الميل اولا على الجوارح الظاهرة بالخدمة و هم مقام الابرار و ثانية على القلوب الشائقة بالتصفية و التحلية و هو مقام المريدين السالكين و ثالثا عاى الارواح و الاسرار الصافية بالتمكين من شهود المحبوب و هو مقام العارفين
والمحبة الصوفية توصل المحب الى درجة الفناء في المحبوب و الحب عند التلمساني دوام الاتصال و المشاهدة و اتصال ذكر المحبوب و الفناء فيه و عدم الرؤية سواه و التلمساني كما عرفنا ترجمته يعتبره ابن عربي شيخا له
وكثيرا ما كان يستشهد باقواله .
هذا هو الحب و هذا حكم الحب الاستهلاك بالكلية فهو =حب الذات للذات في الحضرة الاحدية بفناء رسم الحدوث في عين الازلية=
فيقول التلمساني بلغة عذرية صوفية عن مواجيده تجاه الذات الالهية فيقول
تضيق بنا الدنيا اذا غبتم عنا .......و تذهب بالاشواق ارواحنا عنا
فبعدكم موت و قربكم حياة ..........فاذا غبتموا عنا و لو نفسا متنا
نموت ببعدكم و نحيا بقربكم ..........و ان جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا
و نحيا بذكراكم اذا لم نراكم ..........الا ان تذكار الاحبة ينعشنا
و المحب الصوفي يفنى بجمال الذات الالهية عن ذاته و عبر عن ذلك التلمساني بوصفه لحال المحبين العارفين بقوله
فالعارفون فنوا و لما يشهدوا ..........شيئا سوى المتكبر المتعال
و رؤوا سواه على الحقيقة هالكا .......في الحال و الماضي و الاستقبال
تجد الجميع يشير نحو جلاله ...........بلسان حال او لسان مقال
هذا حال المحبين اذا ما ذكر المحبوب يحن شوقا و لا يرى استقرار .
والمحبة الصوفية توصل المحب الى درجة الفناء في المحبوب و الحب عند التلمساني دوام الاتصال و المشاهدة و اتصال ذكر المحبوب و الفناء فيه و عدم الرؤية سواه و التلمساني كما عرفنا ترجمته يعتبره ابن عربي شيخا له
وكثيرا ما كان يستشهد باقواله .
هذا هو الحب و هذا حكم الحب الاستهلاك بالكلية فهو =حب الذات للذات في الحضرة الاحدية بفناء رسم الحدوث في عين الازلية=
فيقول التلمساني بلغة عذرية صوفية عن مواجيده تجاه الذات الالهية فيقول
تضيق بنا الدنيا اذا غبتم عنا .......و تذهب بالاشواق ارواحنا عنا
فبعدكم موت و قربكم حياة ..........فاذا غبتموا عنا و لو نفسا متنا
نموت ببعدكم و نحيا بقربكم ..........و ان جاءنا عنكم بشير اللقا عشنا
و نحيا بذكراكم اذا لم نراكم ..........الا ان تذكار الاحبة ينعشنا
و المحب الصوفي يفنى بجمال الذات الالهية عن ذاته و عبر عن ذلك التلمساني بوصفه لحال المحبين العارفين بقوله
فالعارفون فنوا و لما يشهدوا ..........شيئا سوى المتكبر المتعال
و رؤوا سواه على الحقيقة هالكا .......في الحال و الماضي و الاستقبال
تجد الجميع يشير نحو جلاله ...........بلسان حال او لسان مقال
هذا حال المحبين اذا ما ذكر المحبوب يحن شوقا و لا يرى استقرار .