حزب النصر الأكبر
لسيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره العالي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أسالك غمسةً في بحر نور هيبتك القاهرة الباهرة الظاهرة الباطنة القادرة المقتدرة ، حتى يتلألأ وجهي بشعاعاتٍ من نور هيبتك ، تخطف عيون الحسدة والمردة والشياطين من الإنس والجن أجمعين ، فلا يرشقوني بسهام حسدهم ومكائدهم الباطنة والظاهرة ، وتصير أبصارهم خاشعة لسطوتي . واحجبني اللهم بالحجاب الذي باطنه النور ، فتبتهج أحوالي بأنسه ، وتتأيد أقوالي وأفعالي بحسه ، وظاهره النار فتلفح وجوه أعدائي لفحة ً تقطع موادهم عني ، حتى يصدوا عن مواردهم خاسئين خاسرين خائبين خاشعين خاضعين متذللين ، يولون الأدبار ، ويخربون الديار ، ويخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين . وأسألك النور الذي احتجب به قوام ناموس أنوار وجهك ، النور الذي احتجبت به عن إدراك الأبصار ، أن تحجبني بأنوار أسمائك ، في أنوار أسرارك ، حجاباً كثيفاً يدفع عني كل نقصٍ يخالطني في جوهريتي وفي عرضيتي ، ويحول بيني وبين من أرادني بسوءٍ ، وما تحييني به من فضائلك التي منحتني بها، وفواضلك التي غمرتني فيها ، وما إليَّ وعليَّ وبيَّ وليَّ وعنيَّ وفيَّ ، فإنك دافع كل سوءٍ ومكروهٍ ، وأنت على كل شيءٍ قديرٍ . يا منورَ كل نورٍ ألبسني من نورك لباساً يوضح لي ما التبس عليَّ من أحوالي الباطنة والظاهرة ، واطمس أنوار أعدائي وحسادي ، حتى لا يهتدوا إليَّ إلا بالذل والانقياد ، والهلكة والنفاد ، فلا تبقى منهم باقية ً باغية ً طاغية ً عاتية ً ، اقمعهم عني بالزبانية ، وهُـدَّ أركانهم بالملائكة الثمانية ، وخذهم من كل ناصية ، بحق كل اسمٍ هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في العلم الغيب عندك ، وبحقك عليك وبحقك على كل ذي حق عليك ، يا حقُّ يا مبين ، يا حي يا قيوم . يا الله يا رباه يا غياثاه أسألك بأسمائك الحسنى ، وبصفاتك التامات العليا ، وبجدك الأعلى ، وبعرشك وما حوى ، وبمن على العرش استوى ، وعلى الملك احتوى ، وبمن دنى فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، أن تطلع شمس الهيبة القاهرة الباهرة الظاهرة القادرة المقتدرة على وجهي ، حتى يعمى كل شخصٍ ينظرُ إليَّ بعينِ العداوة والازدراء والاستهزاء ، فتُـدْبرُهُ عند إقباله إليَّ مسترداً بالمخاوف المهلكة ، والبوائق المدركة ، فتحيط بهم إحاطتك بكل شيءٍ ، حتى لا تبقى منهم باقية ، ولا يجدوا لهم واقية . باسم الله من قدامنا ، باسم الله من ورائنا ، باسم الله من فوقنا ، باسم الله من تحتنا ، باسم الله عن أيماننا ، باسم الله عن شمائلنا . يا سيدنا يا مولانا فاستجب دعائنا ، وأعطنا سؤلنا . فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين . والله من ورائهم محيط ، بل هو قرآن مجيد ، في لوحٍ محفوظ . إن نشأ نُـنَـزِّل عليهم من السماء آيةً فظلت أعناقُهُم لها خاضعين . والحمد لله ربِّ العالمين . بسم الله الرحمن الرحيم . يا الله يا رحمن يا رحيم يا حيُّ يا قيوم كهيعص يا ودود يا مستعان حمعسق وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم .
لسيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره العالي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أسالك غمسةً في بحر نور هيبتك القاهرة الباهرة الظاهرة الباطنة القادرة المقتدرة ، حتى يتلألأ وجهي بشعاعاتٍ من نور هيبتك ، تخطف عيون الحسدة والمردة والشياطين من الإنس والجن أجمعين ، فلا يرشقوني بسهام حسدهم ومكائدهم الباطنة والظاهرة ، وتصير أبصارهم خاشعة لسطوتي . واحجبني اللهم بالحجاب الذي باطنه النور ، فتبتهج أحوالي بأنسه ، وتتأيد أقوالي وأفعالي بحسه ، وظاهره النار فتلفح وجوه أعدائي لفحة ً تقطع موادهم عني ، حتى يصدوا عن مواردهم خاسئين خاسرين خائبين خاشعين خاضعين متذللين ، يولون الأدبار ، ويخربون الديار ، ويخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين . وأسألك النور الذي احتجب به قوام ناموس أنوار وجهك ، النور الذي احتجبت به عن إدراك الأبصار ، أن تحجبني بأنوار أسمائك ، في أنوار أسرارك ، حجاباً كثيفاً يدفع عني كل نقصٍ يخالطني في جوهريتي وفي عرضيتي ، ويحول بيني وبين من أرادني بسوءٍ ، وما تحييني به من فضائلك التي منحتني بها، وفواضلك التي غمرتني فيها ، وما إليَّ وعليَّ وبيَّ وليَّ وعنيَّ وفيَّ ، فإنك دافع كل سوءٍ ومكروهٍ ، وأنت على كل شيءٍ قديرٍ . يا منورَ كل نورٍ ألبسني من نورك لباساً يوضح لي ما التبس عليَّ من أحوالي الباطنة والظاهرة ، واطمس أنوار أعدائي وحسادي ، حتى لا يهتدوا إليَّ إلا بالذل والانقياد ، والهلكة والنفاد ، فلا تبقى منهم باقية ً باغية ً طاغية ً عاتية ً ، اقمعهم عني بالزبانية ، وهُـدَّ أركانهم بالملائكة الثمانية ، وخذهم من كل ناصية ، بحق كل اسمٍ هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في العلم الغيب عندك ، وبحقك عليك وبحقك على كل ذي حق عليك ، يا حقُّ يا مبين ، يا حي يا قيوم . يا الله يا رباه يا غياثاه أسألك بأسمائك الحسنى ، وبصفاتك التامات العليا ، وبجدك الأعلى ، وبعرشك وما حوى ، وبمن على العرش استوى ، وعلى الملك احتوى ، وبمن دنى فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، أن تطلع شمس الهيبة القاهرة الباهرة الظاهرة القادرة المقتدرة على وجهي ، حتى يعمى كل شخصٍ ينظرُ إليَّ بعينِ العداوة والازدراء والاستهزاء ، فتُـدْبرُهُ عند إقباله إليَّ مسترداً بالمخاوف المهلكة ، والبوائق المدركة ، فتحيط بهم إحاطتك بكل شيءٍ ، حتى لا تبقى منهم باقية ، ولا يجدوا لهم واقية . باسم الله من قدامنا ، باسم الله من ورائنا ، باسم الله من فوقنا ، باسم الله من تحتنا ، باسم الله عن أيماننا ، باسم الله عن شمائلنا . يا سيدنا يا مولانا فاستجب دعائنا ، وأعطنا سؤلنا . فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين . والله من ورائهم محيط ، بل هو قرآن مجيد ، في لوحٍ محفوظ . إن نشأ نُـنَـزِّل عليهم من السماء آيةً فظلت أعناقُهُم لها خاضعين . والحمد لله ربِّ العالمين . بسم الله الرحمن الرحيم . يا الله يا رحمن يا رحيم يا حيُّ يا قيوم كهيعص يا ودود يا مستعان حمعسق وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم .