المكتوب الرابع
ايها العزيز التغافل و الغرور بالحياة الدنيا ليس بعلامات السعادة اما تسمع بسمع القلب خطاب
أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ
اما تخاف من وعيد مَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا
اما تتفكر في تهديد اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ
اما تذكر في توبيخ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ
اما تتنبه فَأَمَّا مَنْ طَغَى (*) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (*) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى
الى متى تتحير في تيه الغفلة و تتقيد بقيد الشهوات ادخل الى صومعة تُوبُوا إِلَى اللَّهِ
و توجه بتلك الحضرة في محراب وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ
وقل بلسان الصدق إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
عسى يكشف لك نفائس أسرار وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ
من خزائن إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
و يبشرك بمزيد عناية إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
فتدرج لمدارج تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ
ويناديك الاقبال بلسان الحال ) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*
ايها العزيز التغافل و الغرور بالحياة الدنيا ليس بعلامات السعادة اما تسمع بسمع القلب خطاب
أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ
اما تخاف من وعيد مَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا
اما تتفكر في تهديد اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ
اما تذكر في توبيخ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ
اما تتنبه فَأَمَّا مَنْ طَغَى (*) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (*) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى
الى متى تتحير في تيه الغفلة و تتقيد بقيد الشهوات ادخل الى صومعة تُوبُوا إِلَى اللَّهِ
و توجه بتلك الحضرة في محراب وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ
وقل بلسان الصدق إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
عسى يكشف لك نفائس أسرار وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ
من خزائن إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
و يبشرك بمزيد عناية إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
فتدرج لمدارج تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ
ويناديك الاقبال بلسان الحال ) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*