قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

رقم الواتساب المباشر للشيخ 00212627384404

مرحبا بكم في منتدى قلعة الروحانيات للشيخ المغربي السوسي نقدم لكم افضل ما في علم الروحانيات و اصولها نقدم لكم خدمات الجلب و التهييج الخواتم الروحانية فك السحر بكل انواعه السحر الاسود ارجاع المطلقة استخراج الكنوز داخل المغرب للتواصل واتساب 00212627384404

للتواصل مع قيدوم و شيخ الشيوخ المغاربه ابوبلال السوسي على رقمه الخاص على الواتساب 00212627384404

    الصوفية بين ظلم اهلها وتنكيل خصومها

    الشيخ ابوبلال المغربي
    الشيخ ابوبلال المغربي
    Admin


    المساهمات : 2501
    تاريخ التسجيل : 25/06/2017

    الصوفية بين ظلم اهلها وتنكيل خصومها Empty الصوفية بين ظلم اهلها وتنكيل خصومها

    مُساهمة من طرف الشيخ ابوبلال المغربي الإثنين فبراير 05, 2018 8:24 pm

    لعلكم كلكم ايها الاخوة الاحبة
    تقفون اليوم بحزن على ما أضحت عليه المدرسة الصوفية

    *من تدهور وخرفات هجينة في صفوف اشباه اتباعها ....
    وهجمة شرسة من طرف خصومها الذين لا يتقون الله في احد ونصبوا أنفوسهم الطائفة الناجية

    رافعين شعارا واحدا
    من كان معي فهو في الجنة ومن خالفني فهو في النار

    *ان الصوفية اليوم تعيش واقعا كريها.....
    *وكلكم كما قلت تشعرون بذلك اما في صمت وانزواء او في حوارات ثنائية خجولة ....تبكى على الثرات وتلوك قصص الاحوال والاهات

    *الصوفية اليوم عند خصومها الحرفيين النصيين أصل كل بلية ومصيبة وبدعة وخرافة وتخلف وانحطاط وفتن وهزائم وضلال وهلاك وطريق لجهنم

    وووووو.....

    * اما عند المتمسحين بها فهي شركا وشعوذات وجن وعبادة وقبورا وشموعا ومواسم فلكلورية واتحادا وحلولا وقعودا وتواكلا وتثبيطا عن الجهاد في سبيل الله ونصرة امة رسول الله صل الله عليه وسلم

    وان كانت في تاريخنا وتراثنا على النقيض من هذا، بذل وجهاد وذكر وأوراد وهدي وإرشاد وتسليك للبشر والعباد.

    ******

    فبالله عليكم نريد ان نعرف ماهي الصوفية الحقة

    *****************
    هل هي التي ينتقدها الواهابية والسلفية والذين لم يسلم من السنتهم احد مستشهدين بالصور والفيديوهات والنصوص المقطعة من هنا وهناك

    ام هي التي تمارس في خبايا الزوايا بين الرقص على الامداح والاختلاط وتقديم الذبائح على قبور الصالحين والائمة والتواجد والتظاهر بالاحوال وترديد كلمات اهل الله في الانشاد والالسن و كثرت تشعب الطرق وجمع التبرعات لاحفاذ الشيخ الفلاني او العلاني والتباهي بامتلاك الاسم الاعظم والخوارق والفتوحات والكشوفات وعلوم الحرف ووووو

    ******************

    من يقول لنا ماهي

    لن اطيل عليكم فقط
    انقلكم لكي تتمعنوا معي وتسمعوا باذان قلوبكم وعقولكم الى مفهوم الصوفية

    التي بيّن أصولها الإمام القشيري في رسالته
    وأبو طالب المكي في قوت القلوب
    والسهر وردي في العوارف
    والغزالي في الإحياء
    وزروق في القواعد
    وابن عطاء الله في الحكم
    وما علق عليها العلماء من شروح،
    وغيرها من الكتب المعتبرة التي أصّلت الصوفية،
    نعم، هذه الصوفية التي نريد،

    وهذه الصوفية التي لم يزل العلماء والأئمة يذكرونها ويثنون على أصحابها،
    وهذه الصوفية التي تمتلئ المكتبة الإسلامية بشتى فنونها وعلومها بتراجم أكابرها،
    وهذه الصوفية التي سلك طريقها أكابر أئمة الإسلام.
    أنها على خلاف الصورة التي يعممها البعض ظلما للتاريخ

    قال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله:
    الصوفية حياهم الله وبياهم وجمعنا في الجنة وإياهم.. والحاصل أنهم أهل الله وخاصته الذين ترتجى الرحمة بذكرهم، ويستنزل الغيث بدعائهم، فرضي الله عنهم وعنا بهم»
    (من كتاب معبد النعم ص/119).

    وقال الإمام النووي رحمه الله:
    أصول طريق التصوف خمسة:
    تقوى الله في السر والعلانية
    إتباع السنة في الأقوال والأفعال
    الإعراض عن الخلق في الإقبال والإدبار
    الرضي عن الله في القليل والكثير
    الرجوع إلى الله في السراء والضراء
    (من كتاب المقاصد النووية).

    وقال أيضا معرفا بهم، في معرض الكلام عن الوقف عليهم بعد أن صححه:
    وهم - يعني الصوفية - المشتغلون في العبادة في أغلب الأوقات، المعرضون عن الدنيا» (الروضة 5/321) .
    قال الشافعية القاضي حسين والمتولي والرافعي، وصرحوا بأنه - أي الوقف - يصرف على المشتغل بالعبادة منهم في أغلب الأوقات، أما من يشتغل بالأكل والسماع والرقص فلا.

    وقال قاضي القضاة أبو محمد الحارثي الحنبلي
    الحافظ في شرح المقنع:
    يصح الوقف على الصوفية، وهم المنقطعون للعبادة وتصفية النفس من الأخلاق المذمومة
    (من كتاب الموفي بمعرفة التصوف والصوفي للكمال الأدوفي ص/50) .

    قال الإمام عبد القاهر البغدادي في سياق بيانه لأصناف أهل السنة
    (هذا الباب في بيان أصناف أهل السنة والجماعة، اعلموا أسعدكم الله أن أهل السنة والجماعة ثمانية أصناف من الناس» ثم أخذ ببيان هذه الأصناف، إلى أن قال:
    والصنف السادس منهم: الزهاد الصوفية الذين أبصروا فأقصروا واختبروا فاعتبروا، ورضوا بالمقدور وقنعوا بالميسور، وعلموا أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك مسؤول عن الخير والشر ومحاسب على مثاقيل الذر..» (من كتاب الفرق بين الفرق) .

    وقال الإمام وحجة الإسلام الغزالي رحمه الله:
    «ولقد علمت أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقتهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق..» (من كتاب المنقذ من الضلال) .

    وقال الإمام الكبير أبو المظفر الاسفراييني
    في سياق تعداده لمفاخر أهل السنة والجماعة ومآثرهم «وسادسها:علم التصوف والإشارات، وما لهم فيها من الدقائق والحقائق، لم يكن قط لأحد من أهل البدعة فيه حظ، بل كانوا محرومين مما فيه من الراحة والحلاوة والسكينة والطمأنينة، وقد ذكر أبو عبد الرحمن السلمي من مشايخهم - يعني الصوفية - قريبا من ألف»

    قال الإمام القشيري رحمه الله:
    «جعل الله هذه الطائفة صفوة أوليائه، وفضلهم على الكافة من عباده بعد رسله وأنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم، وجعل قلوبهم معادن أسراره، واختصهم من بين الأمة بطوابع أنواره فهم الغياث للخلق، والدائرون في عموم أحوالهم مع الحق بالحق» (الرسالة القشيرية).

    وقال الحافظ السيوطي رحمه الله:
    «إن التصوف في نفسه علم شريف، وإن مداره على اتباع السنة وترك البدعة والتبري من النفس وعوائدها وحظوظها وأغراضها ومراداتها واختياراتها، والتسليم لله والرضى به وبقضائه وطلب محبته واحتقار ما سواه..» (من كتاب تأيي الحقيقة العلية) .

    وقال الإمام الفخر الرازي:
    «الباب الثامن في الأحوال الصوفية: اعلم أن أكثر من حصر فرق الأمة لم يذكر الصوفية، وذلك خطأ؛ لأن حاصل قول الصوفية أن الطريق إلى معرفة الله تعالى هو التصفية والتجرد من العلائق البدنية، وهذا طريق حسن..»
    وقال أيضا:
    «والمتصوفة قوم يشتغلون بالفكر وتجرد النفس من العلائق الجسمانية، ويجتهدون ألا يخلو سرهم وبالهم عن ذكر الله تعالى في سائر تصرفاتهم وأعمالهم، منطبعون على كمال الأدب مع الله عز وجل، وهؤلاء هم خير فرق الآدميين»
    (من كتاب اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص/72) .

    *******************

    ولقد انتسب إلى الصوفية أعلام من أكابر الأمة يشار إليهم بالبنان وتعقد على كلماتهم الخناصر،
    مثل الإمام الحافظ أبي نعيم الاصبهاني صاحب طبقات الأولياء
    والإمام الحافظ وشيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني وقد تربى في بيت التصوف ونشأ في رعاية الإمام أبي الطيب الصعلوكي بعد وفاة أبيه
    والإمام الحافظ أبي طاهر السلفي، فصحب الصوفية في حلهم وترحالهم ولبس الخرقة منهم كما هو ثابت ومبين عنه
    والحافظ أن أبي جمرة
    والإمام الحافظ ابن رشيد السبتي الفهري
    والإمام سلطان العلماء العز بن عبد السلام
    وشيخ الاسلام زكريا الأنصاري

    وشيخه البلقيني
    والحافظ السيوطي
    والآلوسي صاحب التفسير
    والحافظ المناوي وغيرهم.
    وأثنى عليهم أكابر أيضا مثل الإمام التقي السبكي والتاج ابنه، والحافظ ابن حجر العسقلاني ومن طالع ترجمته الجواهر والدرر علم حبه للصوفية، والحافظ السخاوي، وغيرهم كثير يضيق المقام عن تعدادهم، وهذه كتبهم طافحة بالثناء العاطر على الصوفية

    وكان أحدهم إذا ما أراد المبالغة في الثناء والتزكية على من يترجم له منهم قال
    (هو من بيت صلاح وتصوف) أو نحو ذلك من العبارات الدالة على الإجلال والإكبار.

    قال الحافظ المنذري في كتابه التكملة لوفيات النقلة 2/150 في ترجمة أبي القاسم عبد المعز بن عبد الله الأنصاري الهروي (الشيخ الصالح الأصيل... وهو من بيت الصلاح والتصوف).

    وقال أيضا في ترجمة الإمام أبي الحسن أسعد بن محمد السهروردي
    (الشيخ الأصيل... الصوفي.. وهو من بيت الحديث والتصوف والصلاح) 2/404.


    وقال أيضا في ترجمة أبي الفضل أحمد بن عبد المنعم الميهني
    (الشيخ الصالح الأصيل.. وولي خدمة الصوفية برباط الخليفة، وهو من بيت التصوف والصلاح هو وأبوه وجده وجد أبيه وأخوه أبو البركات محمد، كلهم حدثوا، وسلفه كلهم مشهورون بين أهل الطريقة - يعني الصوفية - متقدمون في كل موضع) 2/405،
    وكتابه زاخر بالثناء عليهم وجميل الذكر لهم.

    وقال الحفاظ ابن الصلاح في طبقاته 1/232
    في ترجمة الإمام محمد بن علي بن الحسين الاسفراييني
    (أحد حفاظ الحديث الجوالين في طلبه، ومن المعروفين بكثرة الحديث والتصنيف له وبصحبة الصالحين من أئمة الصوفية في الأقطار) .

    وقال الإمام النووي
    في ما ألحقه وأضافه على طبقات ابن الصلاح في ترجمة إبراهيم بن عيسى المرادي والأندلسي
    «الفقيه الشافعي الإمام الحافظ المتقن المحقق الضابط الزاهد الورع الذي لم تر عيني في وقته مثله، كان رضي الله عنه بارعا في معرفة الحديث وعلومه وتحقيق ألفاظه ولا سيما الصحيحان،
    ذا عناية باللغة والنحو والفقه ومعارف الصوفية، حسن المذاكرة فيها،
    وكان عندي من كبار المسلكين في طرائق الحقائق - يعني التصوف - حسن التعليم، صحبته نحو عشر سنين لم أر منه شيئا يكره، وكان من السماحة بمحل عال على قدر وجده، وأما الشفقة على المسلمين ونصيحتهم فقل نظيره فيهما» (من طبقات ابن الصلاح).


    وقال ابن الصلاح في ترجمة احمد بن علي بن الحسين الطريثيثي
    «الصوفي المسند أبو بكر، قال الحافظ الأوحد أبو طاهر السلفي وبدأ به في معجمه في شيوخ بغداد: أبو بكر هذا أجل شيخ شاهدته ببغداد من شيوخ الصوفية وأكثرهم حرمة وهيبة عند أصحابه» 1/352.
    وقال الحافظ ابن السمعاني في كتاب الانساب عند نسبة (صوفي) (واشتهر بهذه النسبة جماعة من الأكابر، وصنفوا فيهم التصانيف، ومن المحدثين الذين اشتهروا بهذه النسبة..) فأخذ رحمه الله في تعداد طائفة من أعلام المحدثين الصوفية.
    الثناء على أعلام الصوفية

    وكتب التراجم والتواريخ موشحة بالثناء على أعلام الصوفية،
    مثل سير أعلام النبلاء للذهبي وتاريخ الإسلام له وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير وطبقات الحنابلة والحنفية والمالكية والكتب التي ألفت في بيان طبقات الصوفية مثل طبقات السلمي وطبقات أبي نعيم وطبقات ابن الملقن وطبقات المناوي وغيرها.


    ولعل في هذه الحادثة التي تنقلها كتب التواريخ عن الإمام العظيم أبي إسحاق الشيرازي رحمه الله تعالى، حين أوفده الخليفة المقتدي في سفارة إلى السلطان ملكشاه ووزيره نظام الملك ما يدلك أيها القارئ الكريم على مكانة الصوفية عند العلماء،


    ولا سيما إذا علمت من كان بصحبة هذا الإمام في هذه الرحلة من أصحابه وتلاميذه الذين هم أعيان الأعيان وسمع الدنيا وبصرها،

    مثل فخر الإسلام الشاشي
    والحسين بن علي الطبري
    وابن بيان
    والميانجي
    وأبي ثعلب الواسطي
    وعبد الملك الشابر خواستي
    وأبي الحسن الآمدي
    وأبي القاسم الزنجاني
    وأبي علي الفارقي
    وأبي العباس بن الرطبي
    وغيرهم من أعلام الأمة وحفاظها، فتلقى الناس أبا إسحاق في كل بلدة حل بها بالحفاوة والترحيب اللذين لا مثيل لهما، فكانوا يتلقونه بنسائهم وأولادهم فيمسحون أركانه تبركا والشيخ ينهاهم عنه تواضعا رحمه الله.

    قال تاج الدين السبكي:
    «وخرجت إليه صوفيات البلد وما فيهن، إلا من معها سبحة والقين الجميع إلى المحفة وكان قصدهن أن يلمسها فتحصل لهن البركة، فجعل يمرها على يديه وجسده ويتبرك بهن، ويقصد في حقهن ما قصدن في حقه».

    وقال «ولما بلغ بسطام قيل للشيخ: قد أتى فلان الصوفي، فنهض الشيخ من مكانه وعدا إليه، وإذا به شيخ كبير هم، وهو راكب بهيمة، وخلفه خلق من الصوفية بمرقعات جميلة، فقيل له: قد أتاك الشيخ أبو إسحاق، فرمى نفسه عن البهيمة وقبل يده وقبل الشيخ أبو إسحاق رجله، وقال له الصوفي: قتلتني يا سيدي فما يمكنني أمشي معك، ولكن تتقدم إلى مجلسك، ولما وصل جلس الشيخ أبو إسحاق بين يديه، وأظهر كل واحد منهما من تعظيم صاحبه ما جاوز الحد» اهـ.
    فهل يعقل أن يصدر عن هذا الإمام كل هذا التعظيم والتبجيل لمبتدعة ضالين؟!
    وهلا قال له أحد هؤلاء الأئمة الكبار من أصحاب الحديث الذين كانوا بصحبته: ما هذه البدع يا إمام؟!


    قال الأستاذ العلامة أبو الحسن الندوي رحمه الله عن الصوفية في الهند
    «إن هؤلاء الصوفية كانوا يبايعون الناس على التوحيد والإخلاص واتباع السنة والتوبة عن المعاصي وطاعة الله ورسوله، ويحذرون من الفحشاء والمنكر والأخلاق السيئة والظلم والقسوة ويرغبونهم في التحلي بالأخلاق الحسنة والتخلي عن الرذائل...». ثم تحدث عن مدى تأثير أخلاقهم وإخلاصهم وتعليمهم وتربيتهم ومجالسهم في المجتمع والحياة.
    (من كتاب «المسلمون في الهند» للشيخ الندوي) .




    قال العلامة محمد الحامد رحمه الله
    «فاعلم أن التصوف هو تنقية الظاهر والباطن من المخالفات الشرعية، وتعمير القلب بذكر الله تعالى، ومراقبته وخشيته ورجائه، والسير في العبادات والأعمال على النهج الشرعي طبق السنة الشريفة، وخلافا للبدعة السيئة التي يحظر الإسلام التلبس بها»
    (من كتاب العلامة المجاهد الشيخ محمد الحامد لعبد الحميد طهماز).

    وقال الأستاذ الأديب عباس محمود العقاد:
    «ظل المتصوفة والمنتسبون إلى الطرق الصوفية من المتأخرين يبرؤون من القول بالحلول ووحدة الوجود وإسقاط التكاليف، ويعتزلون من يقول بها على وجوهها المنقولة من الديانات الوثنية..
    وهذا الفارق الفاصل بين الصوفية الإسلامية والصوفية الدخيلة الذي أوهم فريقا من المستشرقين أن التصوف كله مستعار من الهند وفارس أو من الأفلاطونية الحديثة»
    (من كتاب التفكير فريضة إسلامية) .


    قال الشيخ محمد راغب الطباخ رحمه الله:
    «ومن جليل أعمال الصوفية وآثارهم الحسنة في الأمة الإسلامية أن الملوك والأمراء متى قصدوا الجهاد، كان كثير من هؤلاء بإيعاز وبغير إيعاز يحرضون اتباعهم على الخروج إلى الجهاد، ولعظيم اعتقادهم فيهم وانقيادهم كانوا يبتدرون إلى الانتظام في سلك المجاهدين، فيجتمع بذلك عدد عظيم من أطراف ممالكهم، وكثيرا ما كان أولئك يرافقون الجيوش بأنفسهم ويدافعون ويحرضون؛ فيكون ذلك سببا للظفر والنصر، وإذا تتبعت بطون التاريخ وجدت من ذلك شيئا كثيرا»
    (الثقافة الإسلامية للشيخ رحمه الله) .


    وقال أمير البيان شكيب أرسلان:
    «فالقادرية - إحدى طرق الصوفية - هم أحمس مبشري الدين الإسلامي في غربي إفريقيا من السنغال إلى بنين.. وهم ينشرون الإسلام بطريقة سلمية بالتجارة والتعليم.. فيلقنون صغار الزنج الدين الإسلامي أثناء التعليم ويرسلون النجباء من تلاميذهم على نفقة الزوايا إلى مدارس طرابلس والقيروان وجامع القرويين بفاس والجامع الأزهر بمصر.. وبواسطة أنوار هذه الطريقة زالت البدع من بين البربر وتمسكوا بالسنة والجماعة»
    (من كتاب حاضر العالم الاسلامي) .


    وقال الدكتور عبد الرحمن بدوي:
    «للصوفية وخصوصا للطرق الصوفية المنتظمة دور هائل في نشر الدعوة الإسلامية في خارج دار الإسلام»
    (تاريخ التصوف الإسلامي ص/25).

    وقال أيضا:
    «دور الصوفية في الجهاد، المرابطة في الثغور الاسلامية لحمايتها ضد المعتدين على حدود دار الإسلام، والتصوف الاسلامي نشأ وتطور واستمر الى عهد قريب مجاهدا أو مرابطا، والرباطات وهي قلاع حربية حصينة، كانت في أصلها وتطورها خانقاهات للصوفية المرابطين فيها للجهاد ضد أعداء المسلمين» (من المصدر السابق).


    يقول الأستاذ الدكتور محمد علي البار:
    «يجهل أكثر المثقفين الأدوار البطولية العظيمة التي قام بها علماء الإسلام ومشايخ الطرق الصوفية في نشر الإسلام في المناطق الشاسعة التي دخلت في الإسلام على امتداد القرون، في ما يعرف اليوم بالاتحاد السوفياتي... وعندما توقف المد العسكري في القرن الرابع الهجري، وتوقفت الفتوحات عند حدود الصين والتركستان الشرقية، قام العلماء ومشايخ الطرق الصوفية ومريدوهم من التجار بنشر الإسلام في الأصقاع الواسعة...»
    (من كتاب «المسلمون في الاتحاد السوفياتي» للدكتور محمد علي البار 1/389 – 390).
    وقال أيضا:
    «وقد انتشرت بينهم - التركمان - الطرق الصوفية التي كان لها دور كبير في إسلامهم ثم في تعميق الاسلام فيهم وإبقاء جذوته مشتعلة في قلوبهم، والتي يوجهها ويقودها السادة من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم» (1/368).


    وقال أيضا عن الطريقة النقشبندية:
    «تتمتع بشعبية واسعة في جميع الاتحاد السوفياتي.. ومركزها الرئيس في بخارى، وقد قاد رجال هذه الطريقة الجهاد ضد الغازين البوذيين الأوبروت في القرنين السابع والثامن عشر الميلادي في قرغيزيا، ما جعل لهذه الطريقة شعبية كبيرة بين القرغيز تشبه الى حد كبير إكبار الناس لهذه الطريقة في القوقاس، حيث أخرجت الإمام الملا محمد والإمام محد شامل وحركة المريدين التي قاومت الغزو الروسي للداغستان والقوقاس لأكثر من 137 عاما، والذي كان من آخر ابطالها الإمام نجم الدين غوستو الذي أعلن استقلال الداغستان سنة 1337 هـ 1918 م» (1/378).

    **********
    نعم ايها الاحباب
    ماذا لاحظتم بعد هذه الجولة السريعة المؤلمة ...
    *****هل توضحت لكم الصورة**********


    الصورة ناصعة مناقضة غاية التناقض للصورة القاتمة السوداء التي تلقى على الناس وترسم في أذهانهم للصوفية، والتي ليس فيها إلا الشرك والخرافات والقول بالاتحاد والحلول واستحلال المحرمات وإتيان الموبقات،
    فكيف تلتئم هذه الصورة المشرقة مع ما يشاع ويعمم عن الصوفية، مما لا يقره عاقل فضلا عن عالم؟


    ام كيف تلتئم هذه الصورة المشرقة والتعريفات مع ما يشاع اليوم بين المتمسحين بها وهم الغالبية اما الصادقون فقد غلبهم الرعاع

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 9:49 pm