بواسطة الماستر دعاء اغا » الخميس إبريل 12, 2012 11:11 pm
اهتم المسلمون وبشكل مكثف بالعلوم الفلكية، اهتموا بالسماء والأرض وما بينهما، وكانت هذه العلوم من أكثر العلوم تقدماً في الحضارة الإسلامية بشهادة علماء وباحثين من غير المسلمين، وكان هذا التقدم من بركات القرآن الكريم الذي حث على العلم وعلى النظر إلى السماء وما فيها.
وكان ما قدمه آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم في طليعة من ساهم في هذا المجال, فقد امتلأت كتب الحديث وغيرها من الموضوعات الفلكية التي عرفوها وتداولوها، وقد احتوت أدق الأفكار الفلكية وأهمها، ومن يقرأ المدونات الحديثية سيجد المزيد منها.
والدكتور "مازن المؤمن" تتبع هذه الموضوعات ما أمكنه التتبع، والتقط من الموضوعات الفلكية ما رآه مناسباً ومهماً وشائعاً في العصر الحاضر. فتحدث بشكل موجز عن كل موضوع في الكتاب.
يتناول في الباب الأول: وعنوانه: (المدخل التمهيدي)، عم المقصود بالعلوم الفلكية، وتاريخها قبل الإسلام، ثم تاريخها في الإسلام، مؤكداً أن الإسلام حث على النظر إلى السماء وأجرامها ليكتشف الناظر إليها مدى قدرة صانعها ومبدعها. ورفض (أي الإسلام) في الوقت نفسه كل أنواع الأساطير والخرافات والتنجيم وقراءة المستقبل، داعماً ذلك بالنصوص القرآنية وأحاديث الرسول وآل بيته الكرام عليهم السلام.
ثم ذكر بعض الإنجازات الفلكية الإسلامية وعدداً مختاراً من الفلكيين المسلمين الكبار، وعدداً آخر من أشهر المؤلفات في العلوم الفلكية.
وفي الباب الثاني: وعنوانه: الكون (المواد الفلكية) في روايات آل البيت. تحدث عن مكونات الكون الأساسية التي وردت في روايات الرسول الأعظم وآل بيته الكرام عليهم السلام، وهي الفلك والأفلاك والسماء والسماوات والشمس والقمر (وإشاراتهم إلى شموس وأقمار أخرى لم تعرف في زمانهم) والكرة الأرضية والنجوم السماوية والمجرات والبروج والسدم السماوية والكواكب السيارة والأحجار النيزكية والشهب وغيرها.
وكل الذي تحدث عنه أورد له نصوصاً قرآنية وأخرى حديثية وردت عن الرسول الأعظم وآل بيته الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وفي الباب الثالث: وعنوانه: الكون (السنن والظواهر) في روايات آل البيت عليهم السلام، تحدث عن السنن والعناصر الكونية العامة التي حكمت الكون، تحدث عن خلق الكون وفنائه وأصله المكون أساساً من الذرة ذات المضمون الزوجي، وتحدث أيضاً عن فكرة الجاذبية التي أمسكت السماء من الوقوع، وفكرة الزمان المنسوج في الكون منذ لحظة حدوثه، وهو زمان متعدد بتعدد الأمكنة. وأخيراً تحدث عن سكان السماوات، الفكرة التي أكدها القرآن الكريم وأحاديث الرسول الأعظم وآل بيته الكرام.
وكل الذي تحدث عنه أوردت له ما أمكن من النصوص القرآنية الشريفة والنصوص الواردة عن الرسول الأعظم وآل بيته الكرام عليهم السلام.
وفي سبيل أن يكون الكتاب متكاملاً ومرجعاً يسعف الكاتب والباحث والقارئ مما يحتاج إليه من ألفاظ فلكية قرآنية وحديثية، عملت فهرساً للألفاظ الفلكية الأساسية الواردة في القرآن الكريم، وفهرساً آخر للألفاظ الفلكية الأساسية الواردة في نهج البلاغة، مقتصراً عليها (ألفاظ نهج البلاغة) دون الألفاظ الفلكية الواردة في روايات الرسول الأعظم وآل بيته الكرام عليهم السلام، لأن عددها يفوق طاقة هذا الكتاب المحدود،
اهتم المسلمون وبشكل مكثف بالعلوم الفلكية، اهتموا بالسماء والأرض وما بينهما، وكانت هذه العلوم من أكثر العلوم تقدماً في الحضارة الإسلامية بشهادة علماء وباحثين من غير المسلمين، وكان هذا التقدم من بركات القرآن الكريم الذي حث على العلم وعلى النظر إلى السماء وما فيها.
وكان ما قدمه آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم في طليعة من ساهم في هذا المجال, فقد امتلأت كتب الحديث وغيرها من الموضوعات الفلكية التي عرفوها وتداولوها، وقد احتوت أدق الأفكار الفلكية وأهمها، ومن يقرأ المدونات الحديثية سيجد المزيد منها.
والدكتور "مازن المؤمن" تتبع هذه الموضوعات ما أمكنه التتبع، والتقط من الموضوعات الفلكية ما رآه مناسباً ومهماً وشائعاً في العصر الحاضر. فتحدث بشكل موجز عن كل موضوع في الكتاب.
يتناول في الباب الأول: وعنوانه: (المدخل التمهيدي)، عم المقصود بالعلوم الفلكية، وتاريخها قبل الإسلام، ثم تاريخها في الإسلام، مؤكداً أن الإسلام حث على النظر إلى السماء وأجرامها ليكتشف الناظر إليها مدى قدرة صانعها ومبدعها. ورفض (أي الإسلام) في الوقت نفسه كل أنواع الأساطير والخرافات والتنجيم وقراءة المستقبل، داعماً ذلك بالنصوص القرآنية وأحاديث الرسول وآل بيته الكرام عليهم السلام.
ثم ذكر بعض الإنجازات الفلكية الإسلامية وعدداً مختاراً من الفلكيين المسلمين الكبار، وعدداً آخر من أشهر المؤلفات في العلوم الفلكية.
وفي الباب الثاني: وعنوانه: الكون (المواد الفلكية) في روايات آل البيت. تحدث عن مكونات الكون الأساسية التي وردت في روايات الرسول الأعظم وآل بيته الكرام عليهم السلام، وهي الفلك والأفلاك والسماء والسماوات والشمس والقمر (وإشاراتهم إلى شموس وأقمار أخرى لم تعرف في زمانهم) والكرة الأرضية والنجوم السماوية والمجرات والبروج والسدم السماوية والكواكب السيارة والأحجار النيزكية والشهب وغيرها.
وكل الذي تحدث عنه أورد له نصوصاً قرآنية وأخرى حديثية وردت عن الرسول الأعظم وآل بيته الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وفي الباب الثالث: وعنوانه: الكون (السنن والظواهر) في روايات آل البيت عليهم السلام، تحدث عن السنن والعناصر الكونية العامة التي حكمت الكون، تحدث عن خلق الكون وفنائه وأصله المكون أساساً من الذرة ذات المضمون الزوجي، وتحدث أيضاً عن فكرة الجاذبية التي أمسكت السماء من الوقوع، وفكرة الزمان المنسوج في الكون منذ لحظة حدوثه، وهو زمان متعدد بتعدد الأمكنة. وأخيراً تحدث عن سكان السماوات، الفكرة التي أكدها القرآن الكريم وأحاديث الرسول الأعظم وآل بيته الكرام.
وكل الذي تحدث عنه أوردت له ما أمكن من النصوص القرآنية الشريفة والنصوص الواردة عن الرسول الأعظم وآل بيته الكرام عليهم السلام.
وفي سبيل أن يكون الكتاب متكاملاً ومرجعاً يسعف الكاتب والباحث والقارئ مما يحتاج إليه من ألفاظ فلكية قرآنية وحديثية، عملت فهرساً للألفاظ الفلكية الأساسية الواردة في القرآن الكريم، وفهرساً آخر للألفاظ الفلكية الأساسية الواردة في نهج البلاغة، مقتصراً عليها (ألفاظ نهج البلاغة) دون الألفاظ الفلكية الواردة في روايات الرسول الأعظم وآل بيته الكرام عليهم السلام، لأن عددها يفوق طاقة هذا الكتاب المحدود،