قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قلعة الروحانيات للشيخ ابوبلال السوسي المغربي

رقم الواتساب المباشر للشيخ 00212627384404

مرحبا بكم في منتدى قلعة الروحانيات للشيخ المغربي السوسي نقدم لكم افضل ما في علم الروحانيات و اصولها نقدم لكم خدمات الجلب و التهييج الخواتم الروحانية فك السحر بكل انواعه السحر الاسود ارجاع المطلقة استخراج الكنوز داخل المغرب للتواصل واتساب 00212627384404

للتواصل مع قيدوم و شيخ الشيوخ المغاربه ابوبلال السوسي على رقمه الخاص على الواتساب 00212627384404

    الطابع الديني لدراسة الأرصاد في الحضارة الإسلامية

    الشيخ ابوبلال المغربي
    الشيخ ابوبلال المغربي
    Admin


    المساهمات : 2501
    تاريخ التسجيل : 25/06/2017

    الطابع الديني لدراسة الأرصاد في الحضارة الإسلامية Empty الطابع الديني لدراسة الأرصاد في الحضارة الإسلامية

    مُساهمة من طرف الشيخ ابوبلال المغربي السبت فبراير 24, 2018 10:55 pm

    إن الاهتمام بالأرصاد الفلكية له في الحضارة الإسلامية أسباب علمية وعملية عدة. لقد عرف العرب جهود علماء الحضارات القديمة في الفلك, وحاولوا تدقيقها وإعادة النظر فيها وتجاوزها إلى مزيد من المعرفة الدقيقة.وكانت الاهتمامات العلمية ذات طابع ديني أيضا, وذلك لأن تحديد القبلة أمر ضروري لإقامة الصلاة في موعدها بدقة.
    وأدى هذا المتطلب الديني إلى اهتمام بصناعة المزاول لقياس الوقت, وإلى ظهور ما يسمى باسم علم الميقات.ولكن بحوث العلماء في الحضارة الإسلامية تجاوزت هذه المتطلبات العملية إلى البحوث الفلكية الأساسية, وكان (المرصد) أو (بيت الرصد) أو (الرصدخانة) من أهم المؤسسات العلمية. العلماء المبكرون كانوا يقومون بأرصادهم الفردية, ثم بدأت المراصد تؤسس لتكون مؤسسات علمية للدراسات الفلكية العلمية. وهناك فرق بين علم الفلك Astronomy بوصفه علماً دقيقاً يقوم على الحقائق والقياسات العلمية من جانب, وعلم التنجيم Astrology وما يرتبط به من افتراضات وتصوّرات حول الإنسان ومصيره وعلاقة ذلك بالكواكب وحركتها من الجانب الآخر.إن الاهتمام بالأرصاد في الحضارة الإسلامية قديم, هناك معلومات عن أرصاد مهمة قام بها علماء كبار في إطار الحضارة الإسلامية, ويبدو أن القرن الثاني الهجري/الثامن الميلادي عرف بداية هذه الجهود في مدينة جنديسابور, تلك المدينة التي كانت مركزاً قديماً مهماً لعلوم اليونان على مدى عدة قرون قبل الإسلام. ولكن الأرصاد التي وصلت إلينا نتائجها كانت في خلافة المأمون الخليفة العباسي على مدى السنوات (208-218هـ). لقد سجلت حركة الشمس والقمر تسجيلاً دقيقاً, والمقارنة كانت في البداية بين موقعين, مع مقارنة ذلك بالملاحظات الواردة في كتاب المجسطي لبطليموس.وتنسب إلى عدد كبير من علماء القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي أرصاد متعددة, قام بها بنو موسى .أما القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي فقد عرف عدة أرصاد في منطقة أكبر, استوعبت أيضاً مدن أصفهان والري في إيران والقاهرة في مصر, منها رصد القوهي وأبي الوفاء البوزجاني وعبدالرحمن الصوري والخجندي ثم ابن يونس الذي أنجز بالقاهرة (الزيج الحاكمي) في عهد الحاكم بأمر الله. أما في الأندلس فقد اهتم عدد من العلماء بالأرصاد, ومنهم مسلمة المجريطي . ويتضح أن عناية المشرق الإسلامي بالمراصد كانت كبيرة, كان مرصد أصفهان أول مرصد في وسط آسيا وفي عهد ملكشاه (564/1072-485/1092). وكان عمر الخيام الذي يعرفه العرب برباعياته ويذكره تاريخ العلم ببحوثه الفلكية أحد علمائه. وكان العمل في المرصد طبقاً لخطة محددة, على أساس علمي. لاحظ العلماء أن دورة كوكب زحل تستغرق ثلاثين عاماً, وأنه الأكثر بعداً عن الأرض, فوضعت خطة الأرصاد لمدة ثلاثين عاماً وبدأ العمل بقوة.مرصد سمرقند هو مرصد (ألغ بك) بدأ تأسيسه سنة (826هـ/1420م-832هـ/1428م) بتمويل من ذلك الحاكم العظيم في وسط آسيا الذي حكم سمرقند (1409-1449م), وهو من أهم حكام الأسرة التيمورية.ويبدو أن مرصد سمرقند استمر حتى سنة 1500م وكشفت آثار هذا المرصد سنة 1908م وتم ترميم القسم المتبقي منه.إن التقدم في علم الفلك ارتبط بهذه المراصد في إطار الحضارة الإسلامية. وعندما زار رفاعة الطهطاوي (1801/1872) باريس - انتبه, وهو المسلم الذي عرف أهمية (علم الميقات) , إلى المرصد الوطني الفرنسي بوصفه إحدى المؤسسات العلمية المهمة, وسمّاه (الرصد السلطاني).

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 17, 2024 3:46 am