حرف الحاء هو السر الجامع لاسماء الله الحسنى المبتدية بالحاء ( حي حكيم حليم حميد حنان حسيب حفيظ حق ) فهذا الذكر الرباني والسر النوراني من واظب عليه 18 مرة كل يوم سيرى من لطف الله ما يعجز عنه الاوصاف وحامله لا يزال ملطوفا موصوفا بالكاملات وقراته تكون سرا لا جهرا وبمجرد قراته ستشعر بقوته اما ان كنت ترغب في قضاء الحوائح به دون المواظبة عليه ما عليك الا ان تقرئه في جوف الليل ليلة الجمعة المباركة ترى ما يسرك وهو
"رب احي روحي ببارقة منك تسري في اي صورة اردت احيائها بك واشهدني التمكين في التكوين شهودا يحكم في عقد التوحيد حتى يتجلى في كل ذرة من ذرات وجودي برقيقة من رقائق امرك تعرفني مرتبة كل موجود مني فاقابل كلا بما يجب له علي واتقاضى منك سرك المودوع لي فيه وارني سريان امرك في معلم كل معلوم حتى اتصرف في الكل بدقيقة من دقائق عظمتك ينفعل لي الوجود بالاذن العلي الساري في كل موجود حتى يحى لي كل قلب ميت وتنقاد لي كل نفس ابية ان شانك العدل والاصلاح وتنقاد لك النفوس والارواح وانت على كل شيئ قدير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين"
** و لابد من تلاوة الاسماء بنفس الترتيب المذكور والسبب ان الحرف الثاني من الاسم يرتقي في العقود
اخري غيره
ربي
أحي روحي ببارقة منك تسري مني في أي صورة أردت إحيائها بك و اشهدني بديع
حكمتك في صنعتك حتى أحكمك صنعة كل مصنوع إنك أصنع الحكماء و أحكم الصانعين
..
إلهي
أشهدني التمكين في التكوين شهودا يحكم في عقد التوحيد حتى يتجلى في كل ذرة
من ذرات وجودي برقيقة من رقائق أمرك تعرفني مرتبة كل موجود مني فأقابل كلا
بما يجب له علي و أتقاضى سرك المودع فيه و أرني سريان أمرك في معلم كل
معلوم حتى أتصرف في الكل بدقيقة من دقائق عظمتك ينفعل لي الوجود بالإذن
العلي الساري في كل موجود حتى يحى لي كل قلب ميت و تنقاد لي كل نفس آبية
إن شأنك العدل و الإصلاح و إليك تنقاد النفوس و الأرواح و أنت على كل شيء
قدير ..
وصلي اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
ملاحظة..
لا يناجي الله عز و جل أحد بهذا الذكر النوراني و السر الرباني في الساعة الأولى من ليلة الخميس إلا رأى من لطف الله ما يعجز عن الوصف.. وحامله لا يزال موصوفا بالكمالات .. ومن ذكره كل يوم 18 مرة أحيا الله قلبه بروح الحكمة ووسع رزقه و شرح صدره و نور سره .