بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين, وعلى آله وصحبه أجمعين, ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد
بارك الله في كل من تعلم الرقية الشرعية أو أراد تعلمها , لما كثر السحرة والمشعوذين في هذا الزمان, أرى أن يتعلم الجميع الرقية الشرعية كما يجب, ويستعد لجهاد شياطين الإنس والجن, ويمد يد العون للمرضى , وحيث أن الرقية الشرعية لا تقتصر على احد دون الأخر ولا الرجال دون النساء :
وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً (124) النساء. وقال سبحانه وتعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97) النحل. ومن هذا المنطلق أدعو كل من يريد تعلم الرقية الشرعية ان يتابع معي بعض الدروس البسيطة والتي تمكنك من البدء في هذا المجال بمفاهيم صحيحة تمكنك من الاستمرار وعدم الوقوع في شباك الشيطان والمهم أن نتعاون على البر والتقوى, وندعوا بالحكمة والموعظة الحسنة, ونتناصح لوجه الله, ولا نترك الشيطان يفرق بيننا بسبب أخطاء قد تقع منا, نحن أمة جعلنا الله أكرم الأمم وخيرها. هذا والله أعلم
ما هي الرقية الشرعية ومما يعالج القرآن.
انتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة العلاج بالقرآن الكريم وهذه ظاهرة جيدة ولكن ما يثير الاسف ان يتولي هذا الأمر بعض الجهلة ممن ليس لديهم حظ من العلم الشرعي وأصبحت تجارة رابحة واكل لأموال الناس بالباطل وعلي النقيض من ذلك اتجه البعض الأخر إلي الطب المادي اتجاها كليا تاركين الطب الشرعي وآخرون تعلقوا بالطلاسم والخرافات الصوفية والسحرة والمشعوذين .
ما معني الرقية الشرعية؟
هي تعويذات ربانية من الله بها علينا نحن المسلمين لنتغلب بها علي أمراضنا وننتصر به علي مكر الشياطين , من الرقية ما هو غير شرعي ولا يجوز استخدامه نهائيا ومنها ما ورد بالسنة النبوية ومنها ما ثبت نفعه ومشروعيته ويجوز استخدامه في العلاج
قبل البدء في طريقة العلاج لابد التعرف علي بعض المفاهيم والأصول:
1. الفراسة : وهو الاستدلال بالأحوال الظاهرة علي الأحوال الباطنة .
2. تشخيص نوع المرض : سنتعرض له بعد ذلك .
3. القرءان علاج لكل شيء : الاصل في التداوي ان يكون بالقرآن ثم بالأسباب الدوائية حتى في الأمراض العضوية لا كما يزعم جهلة القراء أن من به داء عضوي فليذهب إلي المستشفيات ومن كان به مرض نفسي فليذهب الي العيادات النفسية ومن كان به مرض روحيا فعلاجه بالقراءة فمن أين لهم بهذا التقسيم فالقرأن طب القلوب ودوائها وعافية الابدان وشفاؤها قال تعالي " وننزل من القرأن ما هو شفاء "الاسراء 82 فذكرت كلمة شفاء ولم تذكر دواء لان الشفاء تام اما الدواء فيحتمل ان يشفي وقد لا يشفي . وليس معني ذلك ان يترك الناس المستشفيات والعيادات والطب ولكن عليهم الجمع بين الاثنين الطب التقليدي والرقية الشرعية .
4. يقول ابن القيم في كتابه زاذ الميعاد ( فالقران هو الشفاء التام من جميع الأمراض القلبية والبدنية وأمراض الدنيا والآخرة ..........إلي أن قال فما من مرض من أمراض القلوب والابدان الا وفي القران سبيل الدلالة علي دواءه وسببه والحمية من لمن رزقه الله فهم كتابه ) الشيطان هو أساس الشر والغضب من الشيطان قال تعالي " واذكر عبدنا أيوب إذ نادي ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب " والنصب والعذاب هو التعب والألم . و الأمراض التي للشيطان دور كبير فيها سأذكر الأسماء فقط وللمزيد من المعلومات يرجي مراجعة ملحقات الدرس هذه الأمراض سببها الأساسي الغضب وهي ( القرحة المعدية –و الحرقان المصاحب لذلك والسكر عن بعض الناس ناشئ عن القلق بالإضافة إلي الأمراض الاخري مثل ( ارتفاع ضغط الدم - الجلطة الدماغية – السرطانات ......... وأخري ) وليس شرطا أن تكون هذه الأمراض سببها الشيطان ولكن للشيطان سبل فيها .
5. القراءة التصويرية : وهي استحضار معاني القرآن أثناء القراءة علي المريض فمثلا كان يعالج شيخ الإسلام بن تيمية النزيف بأية " وقيل يا ارض ابلعي مائك ".
6. الشفاء بيد الله وحده قال تعالي " وما هم بضارين به من احد إلا بإذن الله "
7. العين هي السبب الغالب لكثير من الأمراض وغيرها استثناء " لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ".
نستنتج من هذا الكلام :
1. إن العلاج بالقران الكريم ثابت عن الرسول الكريم وله أصول وقواعد يجب إتباعها .
2. الرقية هي الشفاء التام من أي ضرر يصيب الإنسان ( عضوي – نفسي – روحي ) .
سوف نتحدث اليوم عن موضوع مهم جدا احفظ هذا الدرس جيدا !
شروط الرقية المشروعة :
(أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط ) :
1- أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته أو كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2- أن تكون بلسان عربي أو بأي لغة أخرى يفهمها المَرقِيُّ بما يعرف معناه من غيره حتى لا تقع في شَرَك الشِّرْك .
3- أن يعتقد كلٍّ من الراقي والمرقي - أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بقدرة الله تعالى والرقية إنما هي سبب من الأسباب
شروط المعالج (الراقي) :
1- أن يكون من أهل الخير والصلاح والاستقامة .
2- متعلم تعليم عالي .
3- متفقه في القرآن و السنة .
4- قاري جيد للقرآن الكريم .
5- معرفة الرقى المناسبة من الآيات القرآنية .
6- عنده علم بأفعال الشياطين ومكرهم وخداعهم وتضليلهم .
7- يكون عنده علم بالجن وأنواعه وقدراته .
8- عدم الغرور .
9- الصدق مع نفسه ومع الناس و مع الله أولآ .
10- عدم الكذب على المريض وأهله .
11- عنده علم بأنواع الأسحار وطريقة عمل كل سحر وطريقة إبطاله .
12- قلبه لا يعرف الخوف من الجن وتهديداته .
13- نيته حب مساعدة الناس وليس حب الشهرة والمال .
14- القدرة على محاورة الجن واكتشاف كذبه و مكره وخداعه .
15- لا يتكبر عن معرفة كل ما هو جديد في عالم الجن من غيره .
16- أن يكون متحصناً بالتحصينات النبوية .
17- أن يحصن المريض ومن يحضر الجلسة .
18- أن يكون صاحب خبره وتجارب في الحياة .
19- يستحب أن يكون متزوجاً .
20- أن يكون أميناً ولا يفتش أسرار المريض .
22- عدم المتاجرة بالعلاج .
23- لا يلجا إلي ضرب المريض نهائياً .
24- التأكد من القضاء على الجن نهائياً .
25- أن يتقن عمله ويخلص مع المريض ولا يقول له غير الحقيقة .
26- في حالة العجز عن علاج الحالة فلا حرج في الإبلاغ عن ذلك .
27- أن يراعى ظروف الناس من ناحية الفلوس .
28- دائم البحث عن كل ما هو جديد في عالم العلاج .
29- أن يكون بعيداً عن الحقد و الغيره والحسد .
30- أن يكون له شيخاً يرجع إليه في حالة العجز عن العلاج أو في الاستفسار عن أشياء أخرى حتى لا يقع في ألخطأ " فمن لا شيخ له فالشيطان شيخه .
رأي الإمام ابن تيمه في المعالج :
1- المعالج مجاهدا في سبيل الله وهذا من أعظم الجهاد فيحذر أن يتعد العدو عليه من ذنوبه .
2- أن يكون عالما بالحرام والحلال .
3- أن يكون عالما بعقيدة أهل ألسنه .
4- قد يؤذي الجن المعالج إذا كان ضعيفاً .
يقول ابن تيمية : وفيهم من سلك في دفع عدوانهم ملك العدل ألذي أمر به الله ورسوله فإنه لم يظلمهم بل هو مطيع لله تعالى ورسوله في نصرة المظلوم و إغاثة الملهوف و التنفس عن المكروب بالطريق الشرعي التي ليس فيها شرك بالخاص ولا ظلم للمخلوق ومثل هذا لا تؤذيه الجن إما لمعرفتهم لأنه عادل و أما لعجزهم عنه و أن كان الجن من العفاريت و هو ضعيف ( أي المعالج ) فقد تؤذيه و ينبغي لمثل هذا أن يقوم بقراءة المعوذات والصلاة و الدعاء و نحو ذلك مما يقوي الأيمان أنظر أحكام المرجان للقاضي الشلبي ص 138 وما بعدها
شروط المريض (المرقي) :
1- يكون عنده العزيمة والإرادة .
2- الصبر .
3- الاستمرار في قراءة القرآن أو الاستماع إليه .
4- المحافظة على الصلاة .
5- لا يجعل معه حجاب أو تحويطة أو تعويذه .
6- لا يلبس الذهب اذا كان رجلا
7- المحافظة على الأذكار صباحا و مساءا .
8- الشفاء يكون أسرع كلما كان المريض من أهل الإيمان والصلاح والخير والتقوى والاستقامة وبعيداً عن المعاصي والمنكرات . قال الله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً) (82) الإسراء
9- المداومة على الاستغفار .
10- الإصرار على قهر ما بداخلة والانتصار عليه .
وهذه أمور مهمة لو أيقن بها المصاب لهانت عنده مصيبته :
1- أن يؤمن بالقدر خيره وشره ، كما أرشد النبي : «لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ... » رواه الترمذي
2- فليعلم المصاب أن ما أصابه إنما هو علامة محبة الله له ، لأن البلاء مظنة للتطهر من الخطايا كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عُظمِ الْبَلاَءِ ، وَإِنَّ الله إِذَا أَحَبَّ قَوْماً ابْتَلاَهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَى، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ» رواه ابن ماجه والترمذي وقال: حديث حسن غريب.
3- أن يصبر ويحتسب أجر ذلك عند الله ، ويجعل تعلقه بالله وحده ، وأن ينتظر الفرج منه سبحانه ، فإن ذلك من أفضل العبادات ، وأن يسأل الله العافية .
4- وليعلم المصاب أن نتيجة صبره وجزاءه هي الجنة إن شاءالله
أعراض قد تصيب المريض قبل الرقية :
1- الانقلاب المفاجئ من محبة شيءٍ ما إلى كرهه ، أو العكس .
2- كثرة الأمراض وتنوعها ، مع وجود سبب طبي واضح لذلك .
3- الشعور بالضيق في الصدر ، بخاصة بعد صلاتي العصر والمغرب .
4- كراهية العمل أو النفور من المجتمع أو الدراسة ، مع حب العزلة .
5- تخيُّل المريض فعل أشياء وهو لم يفعلها .
6- شحوب في الوجه أو صفرة فيه ، أو ظهور أثر كدمات في الجسم مائلة للزرقة أو السمرة دونما سبب ظاهر لذلك .
7- حدوث صداع متكرر، أو مفاجئ .
8- كثرة حدوث مشاجرات بين الزوجين وازدياد النفور بينهما ، أو فيما بين أفراد الأسرة ، لأسباب تافهة .
9- توهُّم رؤية خيالات حال اليقضة .
10- الكسل والخمول والشعور بالإجهاد المستمر ، وضعف الشهية للطعام .
11- شعور متكرر بعدم الاتزان في المشي .
12- تكرار سماع الطنين في كلتا الأذنين أو في إحداهما .
13- حدوث آلام في منطقة الرحم بالنسبة للمرأة أو نزيف ، خاصة في فترة الحيض ، أو تكرار حصول الاستحاضة .
14- حصول الغضب الشديد لأدنى سبب .
15- رغبة مستمرة في النوم ، والمعاناة من النوم الثقيل الذي يصعب معه الاستيقاظ .
16- سماع هاتف يناديه باسمه ولا يراه .
17- حدوث ألم مستمر ومتنقل في أسفل الظهر ، أو في الوسط ، أو بين الكتفين .
18- تحسس جلدي ، مترافق مع شعور بالحكة ، وظهور انتفاخات أو حبوب في الجسم أحياناً .
19- حدوث إسهال شديد متكرر ، أو كثرة الغازات في البطن أو الحموظة أو الحرقان أو الإمساك المزمن .
20- ظعف القدرة على الإبصار ، زيغ واضح في النظر (غشاوة) .
21- تمكن الهم والغم والحزن والكآبة والأرق والقلق والهلع والفزع والخوف الشديد .
22- الوسواس القهري .
23- الشرود الذهني المستمر وكثرة النسيان .
24- الصدود عن ذكر الله والنفور من فعل الطاعات .
25- خروج رائحة العرق غير طبيعية ، أو رائحة غريبة أو كريهة يشمها المريض ، وقد لا يشمها من في جواره ، إضافة إلى كثرة تصبب العرق ، أو الحاجة المستمرة إلى التبول .
26- ضعف القدرة على الجماع ودواعيه من قبل الزوج ، أو انعدام الرغبة في ذلك من قبل الزوجة .
27- تكرار الرؤى والأحلام المزعجة (الكوابيس) ، كرؤية حيوانات مؤذية مثلاً ، كثعابين سوداء أو كلاب أو قطط أو غيرها كالجمال أو رؤية مقابر أو مزابل أو سقوط مفاجئ من شاهق أو غرق بماء ونحو ذلك .
28- تكرار الكلام في اثناء النوم وكذلك اصطكاك الأسنان مصحوباً بصوت ظاهر ، أو التأوُّه والأنين .
29- الشعور المتكرر بثقل على الصدر حال النوم .
30- تكرار حدوث مشي في أثناء النوم ، أو تكرر الأرق أو القيام مذعوراً من نومه .
أعراض قد تعتري المريض في أثناء الرقية :
1- الصرع أو التشنج .
2- ضيق الصدر .
3- تحرك أهداب العين تحركاً سريعاً .
4- الصراخ الشديد .
5- حركة ومغص وصوت وقرقعة في البطن أو انتفاخ فيه .
6- تغير الصوت وإصدار أصوات غريبة .
7- انتفاخ في أحد الوجدين (هما عرقان غليظان بالعنق يكتنفان ثغرة النحر يمنة ويسرة ، ينتفخان أو أحدهما عند الغضب ، وهما من العروق التي يقطعها الذابح فلا تبقى معها حياة) .
8- غلبة النعاس أو النوم .
9- الضحك أو البكاء دنما سبب ظاهر .
10- الدوار والغثيان والتقيء ، واستفراغ مواد غير طبيعية في أشكالها والوانها .
11- صداع شديد .
12- ثقل في الأطراف ، أو خدر أو وخز أو حرارة زائدة بها أو برودة شديدة .
13- الشعور بأن شيئاً ما ينسل من الأطراف .
14- آلام متنوعة ومتنقلة في نواحي الجسم .
15- تحرك بعض الأطراف واهتزازها .
16- كثرة البلغم .
17- زيغ واضح في النظر .
18- صدور كلام بلا وعي .
19- كثرة تصبب العرق ، وبخاصة في منطقة الظهر .
20- تصاقط الدموع أو سيلان الأنف بلا سبب من زكام ونحوه .
21- التثاؤب المستمر ، أو التنهد .
22- حكة أو حبوب أو احمرار في الجسم .
23- الشعور بالإعياء الشديد في أثناء القراءة ، وعددم الرغبة في إكمال الرؤية .
24- حدوث قشعريرة تسري في أنحاء البدن .
25- غياب عن الوعي ، وارتفاع صوت التنفس (الشخير) .
26- اسوداد في الوجه ، فإذا ما استفرغ المريض استنار وجهه .
27- خروج رائحة كريهة للغاية ، منبعثة من المعدة عن طريق الفم .
28- حدوث خفقان مفاجئ للقلب ، مع تسارع متزايد في ذلك .
29- كثرة تغميض العينين أو شخوصهما .
30- الشعور بمرارة في الفم عند شرب الماء المقروء عليه بعض آيات القرآن .
الإرشادات التي ينبغي التزامها عند الرقية (للراقي والمرقي) :
1- أن تنوي برقيتك نفع المريض وشفاءه ، كذلك دعوته إلى الإستقامة .
2- أن يكون كلا مًن الراقي والمرقي على طهارة تامة من الحدثين الأكبر والأصغر .
3- استقبال الراقي القبلة .
4- لزوم تدبر الراقي والمرقي لنصوص الرقية ، أثناء القراءة ، فلا يقولها الراقي دون تفكُّر بمعانيها ،
ولا يستمعها المرقي إلا وقد اجتهد في تدبرها ، واستحضر كلاهما تعّلق القلب بعظيم قدرة الله تعالى ،
وحسن الاستعانة به سبحانه .
5- القراءة جهراً بصوت معتدل في الأذن اليمنى أو اليسرى للمريض من وقت لآخر ، ليتأثر المرقي بما
يسمع عند الضرورة ، وبخاصة في حالات المس،والعياذ بالله.
6- إذا تأثر المريض ببعض ما يرقى به ، فلا بأس بتكرار ذلك ثلاثاً ، أو خمساً أو سبع مرات .
7- النفث في أثناء القراءة ، أو بعدها ، ولا بأس بتركه .
8- استحسان وضع اليد اليمنى – أثناء القراءة - على الناصية ، أو على موضع الألم ، مع مراعاة حرمة
مس النساء من غير المحارم .
9- بإمكان الراقي أن يختصر الرقية ، بحيث يختار آيات معينة بما يناسب حال المرقي ، أو أن يقرأه على
مراحل ، بحيث يستريح المريض بينها
10 - كذلك بإمكان الراقي الاقتصار في الرقية على الآيات القرآنية أو التعوذات النبوية ، ولكن الأكمل في
ذلك أن يجمع بينهما .
11 - مراعاة لفظ الرقية المناسب للمرقي : أرقي نفسي أو أرقيك أو أرقيكِ أو أرقيكم أو ... وذلك
بحسب الحال.
شروط المكان الذي تتم به المعالجة
يجب أن يكون المكان خاليا من أي مخالفات شرعية :
1- عدم وجود امرأة أنت لست بمحرم لها .
2- عدم وجود صور أو كلب أو تماثيل ، (لأن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه هذه الأمور) .
3- عدم وجود رجل يلبس ذهبا أو يدخن .
4- خلو المكان من الغناء والموسيقى .
5- إخراج ما معك او ما مع المريض من حجاب أو تميمة أو إحراقها